فيما تناسلت اتهامات بمعاداة الإسلام والمهاجرين من سائق سيارة دهست مغربية محجبة في حي مولينبيك ببلجيكا، كشفت التحقيقات أن الأمر يتعلق بمهاجرين مغربيين هما من كانا على متن السيارة التي دهست الضحية.
واتضح للأمن البلجيكي، أنه عكس ما جرى تداوله من كون متطرفا بلجيكيا هو من وقف وراء الحادث، فإن مغربيان هما “محمد. ب” و”رضوان. ب” هما المتورطان في الحادث الذي التقطته كاميرا هاوية وأثار اشمئزاز مشاهديه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت صحيفة “Le Soir” البلجيكية بأن الأمن البلجيكي استطاع توقيف الشابين المغربيين وهما على متن السيارة البيضاء وهي من نوع “Audi A1″، مع الإشارة إلى أن الضحية محجبة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة وكل التكهنات كانت تفيد تعلق الحادث بـ”الإسلاموفوبيا”.
وكان الحادث وقع على هامش مظاهرة معادية للإسلام، ما عزز فرضية التطرف إزاء دهس سيدة محجبة، لكن ثبت أن المعتقلين كانا يحاولان الهرب من حاجز أمني لأنهما كانا تحت تأثير المخدرات والكحول كما أفادت الصحيفة البلجيكية.
التعليقات مغلقة.