في عهد حكومة أخنوش.. غياب الرعاية الصحية يزيد من معاناة النساء والأطفال في زرقطن نواحي مراكش

الانتفاضة 

تعاني مراكش والنواحي الأمرين والويلات وذلك نتيجة غياب سياسة رشيدة وحكامة جيدة تحاول أن تجعل من الإنسان محور التنمية وأسا أساسا لبناء دولة الجق والقانون.

وعليه وفي مشهد يعكس معاناة الكثير من المواطنين  بزرقطن واحي مراكش، واجهت مجموعة من النساء والرجال تجربة مريرة أثناء محاولة الحصول على الرعاية الصحية اللازمة في المركز الصحي المحلي بزرقطن المهمشة.

بينما كان الوقت يقترب من الساعة الحادية عشر صباحًا، كانت أبواب المركز الصحي لا تزال مغلقة، مما أدى إلى تذمر المواطنين الذين كانوا ينتظرون منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم. من بينهم أناس جاءوا من ورزازات في رحلة طويلة فقط لتلقي الرعاية لمولودهم الذي لا يتجاوز عمره خمسة أشهر.

والسبب هو “نفس الروتين الذي يتكرر كل مرة، ومن المؤسف أن هناك عددا المواطنين الذين كانوا ينتظرون منذ الساعة السابعة صباحًا، يأملون أن تنتهي معاناتهم سريعًا ليعودوا إلى منازلهم.

هذه الحالة ليست جديدة، بل تعكس واقعًا مؤلمًا يعاني منه الكثيرون في هذه البقعة الجغرافية من الوطن.

فالأمهات والأطفال هم الأكثر تأثرًا، حيث يتطلب الأمر توفير الرعاية الصحية الفورية لهم.

كما أن غياب الأطباء والممرضين في أوقات الحاجة هو أمر غير مقبول، ويجب على المسؤولين أن يتحملوا مسؤولياتهم.

فاتقوا الله في عباد الله، فهؤلاء النساء والأطفال بحاجة إلى رعاية صحية جيدة، وأنتم مسؤولون عن سلامتهم وصحتهم.

و لن تسلموا من المسؤولية أمام الله فيما يتعلق بهذه القضية.

نأمل أن تصل هذه الرسالة إلى من يهمهم الأمر، وأن يتحرك الضمير ليتحقق التغيير المطلوب.

فالوقت قد حان لتحسين الخدمات الصحية وضمان حق الجميع في الرعاية الصحية. الله ولي التوفيق.

لأنه في الواقع أصبحت الصحة والتعليم في زمن أخنوش كارثة الوارث وأزمة الأزمات.

حيث كان ولا زال وسيبقى أعتقد المواطن المغربي يعاني الويلات مع هذه الحكومة الفاشلة والتي لم تستطع ان توفر الخدمات الأساسية في مركز صحي يعاني فيه المواطنون كل أصناف العذاب النفسي والمادي.

بينما حكومة أخنوش تطلق الشعارات على عواهنها والوعود الكاذبة والتي يكذبها الواقع المرير الذي يحيا عليه أغلب سكان المغرب العميق.

في الوقت الذي يرفل أخنوش وحواريوه في النعيم المقيم وعلى حساب كرامة وأمن وسلامة المواطن المغربي المقهور في هذه البلاد.

التعليقات مغلقة.