الانتفاضة/ ابن الحوز
أسدلت المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الاثنين، الستار على قضية المجرم الملقب بـ “الزائر” ونائب رئيس مقاطعة جليز المعروف بـ”الشينوي” وشخصين آخرين، حيث قضت الغرفة الجنحية بالمحكمة بتوزيع مجموع (16) سنة سجناً نافذة على المتهمين الرئيسيين.
وهكذا قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي “الزائر” بـ 10 سنوات سجنا نافذا، الى جانب غرامة 75 مليون درهم لفائدة ادارة الجمارك، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي.
كما أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش، المستشار الجماعي رشيد التمادلي نائب رئيس مقاطعة جليز المعروف بـ “الشينوي” بسنة واحدة حبسا نافذا، و 4500 درهم غرامة، وذلك بعد أن توبع من اجل المشاركة في إخفاء عمدا أحد الأشخاص مع علمه أنه مبحوث عنه من طرف العدالة والمشاركة في تسهيل استعمال المخدرات للغير بتوفير محل لذلك.
أما ابن أخ المستشار الجماعي فقد اُدين بخمس سنوات حبسا نافذا، و20 الف درهم غرامة، وذلك بعد متابعته من من اجل المشاركة في الاتجار في المخدرات الصلبة (الكوكايين) واخفاء عمدا احد الاشخاص مع علمه انه مبحوث عنه من طرف العدالة.
فيما أدين المياوم بـأربعة أشهر حبسا نافذا ، وغرامة ألف درهم، وذلك بعد متابعته من أجل المشاركة عمدا في إخفاء أحد الأشخاص مع علمه أنه مبحوث عنه من طرف العدالة.
وتأتي هذه الأحكام بعد جلسات محاكمة مطولة، نظراً لخطورة التهم الموجهة إلى المتهمين، والتي تشمل بالنسبة لـ “الزائر” حيازة وترويج المخدرات الصلبة والأقراص المهلوسة، وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص، والاعتداء على موظفين عموميين، والفرار من مكان الاعتقال، أما “الشينوي” فقد توبع بتهم تتعلق بالارتباط بأنشطة “الزائر”.
ويذكر أن توقيف “الزائر” تم في عملية أمنية نوعية نفذتها عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بمنطقة تامنصورت، وذلك بعد مقاومة عنيفة أبداها المتهم استدعت استعمال مسدس صعق كهربائي للسيطرة عليه. وقد تم في نفس العملية توقيف شخص آخر كان برفقته، تبين أنه مبحوث عنه أيضاً في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات.
التعليقات مغلقة.