الانتفاضة // نهيلة غمار // صحفية متدربة
يعتبر الضجيج جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث نواجهه في مختلف البيئات، سواء في المدينة أو الريف.
و قد يؤثر الضجيج سلبًا على صحتنا الجسدية والنفسية، مما يثير الجدل في فهم طبيعتها وتأثيرها.
و نلاحظ مؤخرا تغيرات مفاجئة في مستوى ارتفاع الضجيج، مما يجعله غير مريح للأذن، و يمكن أن يعيق التواصل ويؤثر على التركيز.
و قد يؤدي التعرض المستمر له إلى مشكلات صحية مثل الإجهاد والقلق وارتفاع ضغط الدم.
ولا ننسى حركة المرور (من سيارات و حافلات النقل العمومي والدراجات النارية) وكذلك الأنشطة الصناعية والاجتماعية (من مصانع، آلات البناء، الحفلات، الموسيقى العالية).
ولا يغيب عن الذكر الوسائل التكنولوجية من أجهزة إلكترونية مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر.
و قد يؤدي كل هذا الضجيج إلى مشاكل صحية نفسية (كالقلق والاكتئاب والتوتر) وجسدية (مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم) وذهنية (مثل فقدان التركيز وعدم الانتباه والتشويش السمعي).
ولا يمكننا المساعدة في تقليل هذا الضجيج إلا من خلال استخدام حواجز صوتية مثل الجدران والأشجار لتقليل حدة الأصوات، ومحاولة توعية العامة بأهمية الابتعاد عن أماكن الضجيج.
وفي الختام، فإن فهم طبيعة الضجيج وآثاره أمر بالغ الأهمية لاتخاذ الخطوات المناسبة لتقليله والحفاظ على صحتنا الجسدية والنفسية.
وذلك من خلال زيادة الوعي المجتمعي وتبني الحلول المناسبة، والتي يمكندها من المساهمة في تحسين ظروف الحياة.
التعليقات مغلقة.