البعيدات عن التدين

أبتلي مسجد الكتبية يمدينة مراكش بنسوة كان الأجدر بهن أن يحضرن حلقات الملاكمة والمصارعة، بدل الحضور بين يد الله في هذا المسجد الذي أعده السلف ليكون مهد هداية وتدبر بدل أن يحوله بعضهن إلى ميدان لإطهار العضلات والتفنن في أساليب إداية الغير، وتحقير المنظمات ومواجهتن بالعنف لا لشيء، إلا لكونهن منظمات يسهرن على راحة المصليات القاصدات مسجد الكتبية، والأنكى عن كل ذلك ما وقع في ليلة غير بعيدة حيث تربصت 3 من النسوة (عاشوريات) بالساحة الخارجية للمسجد بمصلية لأتفه الأسباب فقمن بتشريح وجهها بواسطة أدوات تثبيت الشعر (مقبط) مما حول الساحة الخارجية للمسجد إلى ميدان المصارعة مما تسبب في ترعيب باقي المصليات. عيب جدا ألا ترعوي بعض النساء بمهابة المكان المقدس عند المصلين، ما أصبح يفرض رقابة صارمة داخل المسجد لتنقيته من هذه المشاغبات.

مولاي السعيد ابن سينا

التعليقات مغلقة.