الانتفاضة // ابن الحوز
لا يزال سيجيل رومان بارون المقاوم وابن المقاوم و الذي قضى جزءا من حياته في الغربة طالبا للرزق الحلال ومدافعا على الراية المغربية والشعب المغربي وتمثيل المملكة خير تمثيل – لا يزال – يسارع الزمان والمكان والاشخاص والاحداث والواقائع من أجل البحث عن مخرج لملفه الشائك والمثير والذي يحمل بين طياته عددا من القصص والحكايات والعبر.
بداية الرجل تعود حين قرر سيجيل رومان بارون والذي يحمل الجنسية المغربية والجنسية الفرنسية، الذهاب إلى الخارج من أجل البحث عن لقمة عيش والسعي وراء الرزق الحلال، وكان أول ما اشتغل به هو الحراسة اللصيقة لكبار الشخصيات في العالم والمقصود بهم الامينين العامين السابقين للامم المتحدة كوفي عنان وبانكي مون.
حيث ارتقى سيجيل رومان بارون في سلم عمله الشاق والمضني وعمل على كسب الدرجات في مسؤ وليته وربح مع ذلك الشواهد التقديرية، وكسب تعاطف وحب العالم بأسره، نظرا للمجهودات التي قدمها في هذا الاطار.
فقد كان قريبا من الأمينين العامين السابقين كوفي عنان وبانكي مون وقدم تضحيات جسام من أجل استثباب الامن والحفاظ على السلم والسلام في كل بقاع الدنيا.
اثرها سافر ىسيجيل رومان بارون عبر مختلف دول العالم وصال وجال كل الاقطار اوربا وامريكا وافريقيا واستراليا واسيا وعمل بكل ما أوتي من صبر وجد وقوة ومثابرة وحنكة وصلابة، على ان يكون مخلصا في عمله ومسؤولا في امانته الملقاة على عاتقه.
بعد انتهاء مهمته كحارس شخصي للأمينين العامين للامم المتحدة، وبعد بلوغه سن التقاعد فكر سيجيل رومان بارون في العودة الى بلده الام المغرب والعمل على الاستقرار ببلده الاصلي وعمل مشروع تجاري، وذلك بناء على توجيهات امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس والذي كان ولا زال وسيبقى يوصي رعاياه بالعودة الى المغرب والاستقرار به والاستثمار فيه.
وفعلا عاد سيجيل رومان بارون الى ارض الوطن واختار ان يستقر بمدينة الصويرة بناء على نصائح بعض الاصدقاء والمقربين، وهنا ستكون المفاجأة غير السارة والتي ستجعل من سيجيل رومان بارون يعيش الأمرين والويلات وكل أصناف العذاب الاليم للأسف الشديد.
حيث قرر سيجيل رومان بارون أن يذهب إلى أحد الأبناك بالمدينة والمقصود به هنا هو بنك ش . ع وذلك من أجل الحصول على قرض مالي لبناء عش الزوجية وانجاز مشروع استثماري سيكون عبارة عن فرن لانتاج الخبز.
بعد قرار الذهاب الى البنك المعلوم سيكتشف سيجيل رومان بارون انه كان ضحية لعملية نصب كبيرة من قبل البنك المعني بالتعاون والتحالف والتعاضد مع الموثق والمنعش العقاري والذين تحاملوا جميعا من اجل الايقاع بسيجيل رومان بارون والنصب عليه والاحتيال عليه وسلبه امواله بدون رحمة ولا شفقة للاسف الشديد.
امام هذا الوضع المؤسف والمقرف والخطير والذي يدل دلالة واضحة ان الوضع بالصويرة وعلى غرار باقي مدن المغرب لا زال البعض يتحكم فيها وكانه و الامر الناهي بتلك المدينة، ولا زال بعض المسؤولين يتصرفون بعنجهية وطوباوية تجاه المواطنين والمستضعفين ولا يقيمون لهم وزنا، كما يظهر جليا من خلال ملف ظظسيجيل رومان بارون والذي حاول التعريف به وايصاله الى اعلى هرم سلطوي في البلاد الا ان ذلك لم يعد على سيجيل رومان بارون باي جديد على الاطلاق.
لقد حاول سيجيل رومان بارون ان يسلك المساطر القانونية والعمل على إيصال صوته ومظلمته إلى المسؤوليتن والتعريف بقضيته وذلك من خلال ارسال عدد من الرسائل والشكايات الى كل من رئيس المحكمة الابتدائية ورئيس محكمة الاستئناف ووكيل جلالة الملك والوكيل العام للملك وعامل الصويرة ووالي جهة مراكش اسفي ووالي الامن بالصويرة ووالي الامن بمراكش، والمدير العام للامن الوطني والقائد العام للدرك الملكي ووزير العدل ورئيس الحكومة ديوان المظالم ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين وهياة الانصاف والمصالحة والمجلس الوطني لحقوق الانسان والجمعيات الحقوقية ووسائل الاعلام لكن بدون نتيجة.
كما راسل سيجيل رومان بارون الديوان الملكي وذلك لايصال مظلمته الى امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس لكن بقي ملفه بدون أن يتم الاجابة عليه لا بالقبول ولا بالرفض.
بعد ذلك حاول سيجيل رومان بارون التواصل مع الخارج على اعتبار انه اشتغل في الخارج لسنوات طوال، فراسل الجمعيات الحقوقية والمؤسسات الدولية وحاول اسماع صوته لاحرار العالم لكن بدون ان يضيف اي شيء لملفه الشائك والمثير للاسف الشديد.
ومن هول ما عاناه سيجيل رومان بارون نتيجة عدم انصافه في ملفه الذي يحمل بين طياته كل عناصر التقصير المؤسساتي وعدم ايلاء موضوعه اي اهتمام من قبل كل الاجهزة والمؤسسات التي راسلها، عمل على اتخاذ مجموعة من الاجراءات الاخرى ولو انها غاية في الصعوبة والخطورة ولكن تبقى في الاخير حلولا بالنسبة اليه وطريقة للاحتجاج على عدم الاستجابة لملفه المطلبي والذي لا يعدو ان يكون منزلا للايواء الاسري ومشروعا تجاريا يقي به نفسه من التسول والحاجة ومد اليد للاخرين.
وقام في هذا الاطار بمحاولة اشعال النار في جسده مرة بساحة جامع الفنا بمراكش، ومرة اخرى امام السفارة الفرنسية بالرباط ولولا المدد الرباني الذي كان الى جانبه لاصبح جثة هامدة منذ زمان.
ومن اجل لفت النظر الى ملفه، والعمل على التعريف به وبتفاصيله المثيرة والتي يظهر انها لا تروق بعض المسؤولين بالصويرة تحديدا والتي ترى ان ملف سجيل رومان بارون يجب ان يغلق وفي احس الحوال ان لا يهتم به بل وتعطى حسب سيجيل رومان بارون تعليمات الى كل من سيسقط ملف سيجيل روماان بارون في يده بعد التجاوب معه، وعدم التفاعل معه وتركه يدق الابواب ويراسل المسؤولين والمؤسسات والجمعيات ولكن بدون اهي نتيجة تذكر.
بل واضاف سيجيل رومان بارون بانه يتم الضغط عليه من اجل الا يتم حلحلة ملفه وخاصة من قبل بعض الاطراف بالمدينة والتي تحاول جاهدة ان يبقى ملف سيجيل رومان بارون حبيس الرفوف وفي احسن الاحوال ان يبقى حبيس الصحافة والاعلام.
وعلى ذكر الصحافة والاعلام فانه يبدو ان الصحيفة الوحيدة التي تتبنى ملف سيجيل رومان بارون وكتبت فيه عددا كبيرا من المقالات واشارت الى ملفه وعرفت به وتناولته بكثير من المهنية والجراة والقوة والامانة العلمية والخط التحريري المتزن، ولا زالت تناضل مع الضحية حتى ينال حقه كالا غير منقوص.
وللعلم فان سيجيل رومان لا زال مكما قلنا في البداية يواصل الليل بالنهار ويضه رجلا هنا ورجا هناك ويطرق جميع الابواب ويخاطب جميع المسؤولين ويكتب الى جميع الجمعيات والنوادي وكل المخلصين والغيورين في هذه المملكة السعيدة وذلك رغبة منه زفي ان ينال ملفه هذا نصيبه من الحلحلة والخروج من بؤرة الجمود ونفض الغبار عنه داخل رفوف كل الذين توصلوا بنسخة منه.
ولم يبقى لسيجيل رومان بارون من حل حسبه الا السدة العالية بالله امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس اب المغاربة وصاحب الفضل عليهم، ان يعمل على التدخل العاجل والمباشر واعطاء اوامره السامية من اجل انصاف سيجيل رومان بارون وتخليصه من هذا العذاب اليومي والذهاب والاياب بشكل روتيني وبدون نتيجة ولا حل ولا هم يحزنون.
بقي ان نشير الى ان العالم له يتغير نحو تعزيز الحقوق وتكريس الحريات والعمل على القضاء مع آفات الظلم والفساد والطغيان والجور واكل امول الناس بالباطل والعبودية والفرعونية، الا ان ملف سيجيل رومان بارون لا زالت تكتنفه افات عدة ومشاكل عدة وعوائق عدة وكوارث عدة ومدلهمات عدة ولعلها على اخذ تفاصيله بعين الاعتبار وركنه في الرفوف وربما رميه وربما نسيانه وربما اهماله وربما تجاهله، وهو ما يجعل سيجيل رومان في صراع يومي مع هذا الملف ولا يهدأ له بال وتجده في كل مرة يحاول بكل الطرق الممكنة لايجاد الحل المناسب لملف عمر طويلا واهدر خلاله سيجيل رومان بارون الكثير من الجهد والمال للاسف الشديد.
فالمسؤولية يتحملها الجميع في ملف سيجيل رومان بارون، ولكن لا احد يريد الاعتراف بأنه جزء من مشكلة هذا الرجل، وعلى كل المسؤولين في مدينة الصويرة وعلى رأسهم رئيس المحكمة الابتدائية ورئيس محكمة الاستئناف وعامل المدينة ووالي الجهة ووالي الامن بالصويرة ووالي الامن بمراكش وديوان المظالم والمجلس الوطني لحقوق الانسان والجمعيات الحقوقية وهيأة الانصاف والمصالحة ورئيس الحكومة ووزير العدل والمنظمات الدولية والجمعيات الدولية والمؤسسات الدولية العمل على حلحلة ملف سيجيل رومان بارون في اقرب الاوقات.
ويطالب سيجيل رومان بارون من السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس بالتدخل العاجل من اجل انقاذ هذا الرجل من الوضاعالتي اليه حالته العائلية والصحية والنفسية جراء التماطل واللامبالاة التي قوبل بها ملفه.
ويعلم سيجيل رومان بارون ان عددا من المسؤولين المباشرين سواء في الصيرة او في غيرها هم من يمسكون بخيوط ملفه ولا يردون العمل على ايجاد مخرج له، مما يطرح معه عدد من الاسئلة من قبيل لماذا لم يتم حلحلة ملف سيجيل رومان بارون الى حدود كتابة هذه السطور؟ ومن له المصلحة في ابقاء ملف سيجيل رومان بارون في الرفوف يعلوه الغبار؟ ومن هم المسؤولون والذين يعملون على عرقلة كل الحلول الممكنة لملف سيجيل رومان بارون؟
ائلة واخرى تدور بخلد سيجيل رومان بارون ولم يجد لها جوابا الى يوم الناس هذا ويبقى امله في الله تبارك وتعالى وعطف جلالة الملك محمد السادس وبعض المسؤلين الصادقين والمخلصين من اجل وضع نقطة النهاية لهذا الملف الذي عمر طويلا بدون اي ضمانات لحله وحلحلته مرغم انه مر عبر عدد من القنوات والمؤسسات والجمعيات الا ان ذلك لم يشفع للرجل لينال حقه المهضوم من قبل اباطرة الفساد ووبي العقار بالصويرة تحديدا.
التعليقات مغلقة.