الانتفاضة/ سلامة السروت – عدسة : سعيد صبري
أبرز نقيب هيئة المحامين بمراكش وورزازات ورئيس هذه الدورة، النقيب سليمان العمراني، أن انعقاد هذا الاجتماع في مدينة مراكش يشكل إشارة قوية لما تتمتع به المملكة من استقرار سياسي ونمو وتطور اجتماعي واقتصادي وثقافي مشهود له عربيا ودوليا.
وأكد من جهة أخرى، على أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، يضع القضية الفلسطينية في مقدمة الأولويات، معتبرا إياها في مستوى قضية الوحدة الترابية للمملكة، موضحا أن هذا الالتزام يتجسد من خلال الدعم الدبلوماسي والمادي المستمرين للشعب الفلسطيني، وتقديم كل المساعدات الإنسانية بمختلف أنواعها لقطاع غزة، والعمل على تعزيز صمود المقدسيين في وجه التحديات المستمرة.
من جهته، دعا رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب النقيب الحسين الزياني، جميع النقابات العربية إلى تفعيل آليات التعاون وتعزيز مكانة مهنة المحاماة بالوطن العربي.
وقال إن حماية مكانة المحاماة تتطلب عملا مشتركا لضمان بيئة قانونية تضمن استقلالية المهنة وتدعم المحامين في أداء مهامهم، مبرزا أنه يتعين على اتحاد المحامين العرب أن يكون منصة لتعزيز التعاون بين النقابات لمواجهة الأزمات ووضع خطط استراتيجية لحماية استقلالية المهنة وتحسين أوضاع المحامين على المستويين التشريعي والمهني.
ويتطرق هذا الاجتماع، بالخصوص، لمختلف التشريعات ذات العلاقة بمهنة المحاماة في الوطن العربي، مع الانكباب على دراسة مشروع عقد دورات مهنية على مستوى النقابات الأعضاء في الاتحاد، فضلا عن بحث سبل ابرام اتفاق التعاون بين اتحاد المحامين العرب والاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية “منظمة الشعوب الأوروآسيوية”، إلى جانب بحث الأوضاع في قطاع غزة ولبنان وسوريا والسودان، وعدد من القضايا السياسية الأخرى.
التعليقات مغلقة.