الانتفاضة/ متابعة
أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تقديم شكاية أمام النيابة العامة ضد المدعو “ولد الشينوية” بتهم الاتجار بالبشر ولإخلال العلني بالحياء والسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للأفراد.
وأكد الرابطة في بلاغ لها على أن الاتجار بالبشر يعد جريمة خطيرة ونشاطًا غير مشروع، يرتبط باستغلال الأفراد ماديًا ومعنويًا, مشيرة الى أن هذا النشاط يشمل كل من الرجال والنساء والأطفال، الذين يصبحون ضحايا لعمليات استغلال وحشية تحت رحمة تجار البشر والعصابات المنظمة و غالبًا ما تُمارَس هذه الأعمال من خلال أساليب قسرية مثل الخطف أو الاستدراج أو التهديد، ويتم استغلال الضحايا في أعمال مهينة لصالح المتاجرين بهم.
وأشارت الرابطة، الى انتشار تسجيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي يحتوي على مكالمة هاتفية بين شخص وآخر، يزعم صاحب الفيديو أن الأمر يتعلق بعملية بيع لأجساد مجموعة من الأشخاص، حيث يتم تحديد الثمن لكل فرد.
ويشير الفيديو إلى أن أحد العملاء من بين المشترين هو شخص سعودي وآخرون من جنسيات مختلفة, كما تتضمن محتويات هذا الشخص نشر فيديوهات تحتوي على زيجات مشكوك في صحتها، إلى جانب حملات سب وقذف وتشهير بالمواطنين والمواطنات، مما يتسبب في المساس بالحياء العام.
في ضوء هذه المعطيات، قررت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان اتخاذ إجراءات قانونية، عبر توجيه شكاية إلى رئيس النيابة العامة، بعد التأكد من أن هذه الأنشطة هي جزء من جريمة منظمة يتم تنفيذها بشكل محكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
التعليقات مغلقة.