اقسام المستعجلات تستغيث فهل من مغيث؟

الانتفاضة // ايوب السعدي // صحفي متدرب

تعيش أقسام المستعجلات الطبية بالمستشفيات العمومية على وقع الأزمة ما دفع وزارة الصحة لتقليص سنوات تكوين أطباء المستعجلات من 5 إلى 3 سنوات لسد هذا الخصاص المهول في قطاع الصحة، وتقديم حوالي 10% من الموارد البشرية من مجموع الأطباء للخدمات العلاجية لاستقبالهم حوالي 6 ملايين شخص على مدار السنة.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي أن “هذه الأرقام تؤكد الضغط على أطباء هذه الأقسام بحيث أنها تستقبل في بعض الأحيان ما يزيد عن 600 شخص خلال يوم واحد”، مضيفا أن “هذا العدد قابل للزيادة بالمراكز الاستشفائية الجامعية وبالمستشفيات الجهوية”.
وحسب تقرير لجنة القطاعات الاجتماعية حول الميزانيات الفرعية للقطاعات التابعة لها، أنه أقسام المستعجلات تستقبل أزيد من 6 ملايين شخص في السنة من مختلف الأعمار والمناطق.
وأضاف الوزير أن “الأدوية التي تستعمل في المستعجلات تحظى بعناية خاصة ورقابة شديدة بالنظر إلى أهميتها الأساسية والحيوية دون نسيان اللوازم الطبية التي يتم اقتناؤها بكثرة عبر صفقات إطار لمدة 3 سنوات بمبلغ 220 مليون درهم سنة 2019 و 240 مليون درهم سنة 2020 و 216 مليون درهم سنة 2021 و 202 مليون درهم سنة 2022”.
أما على المستوى اللوجيستيكي، أشار أنه “تم افتتاح عدة مراكز استشفائية جديدة ومستشفيات القرب مما ساهم في رفع الطاقة الإيوائية بمصالح استشفائية بعدة جهات، فيما سيتم تعزيز ذلك بافتتاح المستشفيات الجامعية التي وصلت لمراحل نهائية وباقي الأوراش الاستشفائية المبرمج تشغيلها لاحقا”.

التعليقات مغلقة.