عراك بالأيدي بين غالانت وحارس مكتب نتنياهو

الانتفاضة

يبدو أنهم أرسلوا غالانت إلى اجتماع لم يعقد تحت الأرض بهدف إذلاله”. وتساءل “منذ متى لا يستطيع وزير الحرب الذي يأتي إلى مكتب رئيس الوزراء لحضور اجتماع مجلس الوزراء أن يدخل المكتب؟”.

وقال مصدر مطلع على تفاصيل الواقعة للصحيفة “ما كان واضحا لنا هو أن مكتب نتنياهو حفظ المادة المسجلة من الكاميرات الأمنية لاستخدامها ضد غالانت أو لتهديده”. لكن مستشار نتنياهو، يوناتان أوريش، وهو المشتبه به الرئيسي في القضية، رد قائلا “لا أعرف شيئا عن هذه القصة”.

وعلقت عضو الكنيست تل ميرون من حزب “هناك مستقبل” بالقول إن ما يجري الكشف عنه مثير للغثيان، “هل نستحق في إسرائيل رئيس وزراء يدير مكتبا عبارة عن منظمة إجرامية، ينشر فيديوهات من كاميرات المراقبة لتهديد وزير الحرب وأحد أعضاء حزبه أثناء الحرب، بهدف ابتزازه؟ هل هذا طبيعي؟”.

ويأتي الكشف عن هذه القضية بعد ساعة فقط من قضية جديدة أخرى تتعلق بمكتب نتنياهو ويشتبه في أنها مرتبطة بالقضايا السابقة التي تم الكشف عنها. ووفقا لطلب تم تقديمه إلى مكتب رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، يحتفظ مكتب نتنياهو بوثائق شخصية حساسة لضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي كان على صلة بالمكتب.

والثلاثاء الماضي كشف النقاب عن قيام مقربين من نتنياهو بتزوير بروتوكولات رسمية تتعلق باجتماعات الكابينت، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وحدة التحقيقات الوطنية في الشرطة تجري تحقيقا في الأمر.

وقبل أسبوع كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقال 5 أشخاص بينهم المتحدث باسم نتنياهو في شؤون الأمن، على خلفية تسريب وثائق أمنية حساسة تتعلق بأسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لصحيفة “بليد” الألمانية.

التعليقات مغلقة.