الانتفاضة
بعد فراغ مهول وكبير في العاصمة الاسماعيلية والذي خلف استياء مهولا لدى الساكنة المكناسية نتيجة التدبير الكارثي لجواد باحجي الرئيس التجمعي المستقيل على اثر وصول مكناس الى السكتة القلبية جرى، امس الجمعة، انتخاب عباس المغاري، عن حزب الاتحاد الدستوري، رئيسا جديدا لمجلس جماعة مكناس.
كما تم انتخاب كل من محمد بختاوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، نائبا أول للرئيس، وأمينة حداش عن حزب الاتحاد الدستوري، نائبة ثانية، وزكرياء بقدير عن حزب الأصالة والمعاصرة، نائبا ثالثا.
وأعرب المغاري، في تصريح لوسائل ااعلام، عقب انتخابه، عن امتنانه للمستشارين الذين وضعوا ثقتهم فيه ولساكنة مدينة مكناس على دعمها.
وأكد الرئيس الجديد لجماعة مكناس، أيضا، عزمه على نهج مقاربة تشاركية في تدبير شؤون المدينة، وبذل الكثير من الجهد خلال السنوات الثلاث المقبلة من أجل “تدارك الخصاص وتصحيح الاختلالات الموجودة”.
بقي ان نشير الى ان من شان تغيير قائد ربان الجماعة بمكناس بعباس المغاري ربما قد يفتح افاقا جديدة لمكناس لتنال حظها من التنمية بعد سنوات من الركود والخمول والتراجع على جميع المستويات.
التعليقات مغلقة.