وبحسب مواقع محلية مصرية فالأزمة المرضية للراحل بدأت في يناير أثناء وجوده في فرنسا حيث تعرض لجلطة دماغية، وأجرى جراحة عاجلة لإنقاذ حياته، تعرض بعدها لجلطة دماغية أخرى بعد عودته.
وعانى فهمي من الآثار الجانبية للجلطة منها ثقل في الكلام والحركة، وكان من المقرر أن يبدأ لاحقا مرحلة العلاج الطبيعي، إلا أن حالته الصحية تدهورت بصورة مفاجئة حيث خرج من المستشفى ظهر أمس، وفي المساء تدهورت حالته، ولدى وصول سيارة الإسعاف كان قد فارق الحياة.
وقد قرر عدد من الفنانين مغادرة فعاليات مهرجان الجونة السينمائي المقام حاليا، لحضور جنازة الراحل وتقديم العزاء لشقيقه حسين الذي غادر متجها إلى القاهرة فور تلقيه الخبر.
وفهمي من مواليد عام 1942، وهو الشقيق الأصغر لحسين وهما من أصول شركسية، حيث ولد في أسرة أرستقراطية وهو حفيد محمد باشا فهمي رئيس مجلس الشورى الأسبق، وكان والده محمود باشا فهمي سكرتيرا لمجلس الشورى، وجدته أمينة هانم المانسترلي.
وقد بدأ مشواره الفني كمصور بعد تخرجه من معهد السينما قسم تصوير، وعمل بداية حياته المهنية مساعدا للتصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974 الذي لعب بطولته شقيقه حسين إلى جانب الممثلة سعاد حسني.
والعام نفسه شارك في فيلم “أين عقلي” أمام سعاد حسني، ولفت الأنظار إليه، ليقوم بعدها بعامين ببطولة 4 أفلام: “نبتدي منين الحكاية” و”لمن تشرق الشمس” و”وجها لوجه” و”قمر الزمان”.
وخلال مسيرته الفنية التي بدأت في سبعينيات القرن الماضي، قدم فهمي ما يقرب من 150 عملا سينمائيا ودراميا.
ومن أبرز الشخصيات التي قدمها على الشاشة شخصية الإسرائيلي إيزاك حاييم في مسلسل “دموع في عيون وقحة” وممدوح في “وعاد النهار” وشريف هاشم في “الحفار” وأحمد الشيخ فى “قصة الأمس” .
وشارك مؤخرا بشخصية رئيس المخابرات في فيلم “السرب” وهو من بطولة أحمد السقا ودياب ومن إخراج أحمد نادر جلال، وفيلم “أهل الكهف” الذي جسد خلاله شخصية الإمبراطور ديكيوس.
التعليقات مغلقة.