تسجيل إصابات بـ”أكياس مائية” في زاكورة

الانتفاضة/ متابعة

أوردت جريدة “العلم”، أن ظهور مرض الكيس المائي الناتج عن الطفيلي “Echinococcus granulosus”، يشكل تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة، خاصة في إقليم زاكورة.

وأضافت أن داء الكيس الطفيلي أو المشوكات يصيب الإنسان دون أن تظهر عليه أي أعراض، مما يستدعي اليقظة الشديدة لرفع درجة الوعي به، مشيرا إلى أن هذا المرض رغم كونه غير معروف بشكل كبير، فهو يمثل تحديًا رئيسيًا للصحة العامة، خاصة في مناطق مثل زاكورة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن داء الكيس المائي الطفيلي هو مرض عرضي يصيب الإنسان بطريقة عرضية، وهو مرض حيواني، مشيرا إلى أن الشخص يصاب به عندما يتناول مواد غذائية ملوثة ببويضات الطفيلي أو يكون له تماس مباشر مع بعض الحيوانات المريضة مثل الكلاب.

وأوضح، في تصريح لـ“العلم”، أن المرض يتكون في الأصل عبر البويضات التي تأخذها الحيوانات العاشبة التي تقتات على النباتات، والطفيلي يتطور في أحشائها، مضيفا أن الإنسان يصاب بهذا المرض عند تناوله البويضات الموجودة في أحشاء الحيوان المصاب أو في الفواكه والخضر.

وأبرز أن مرض الكيس المائي الطفيلي يكون علاجه في الغالب عن طريق إجراء عملية جراحية، وفي بعض الأحيان عبر تناول الأدوية، مشيرا إلى أن العلاج يتطلب مدة طويلة. ولفتً الانتباه إلى أن الإنسان المصاب بهذا المرض يبقى فيه الطفيلي سنوات عديدة في الكبد ويتطور حتى تنتج عن ذلك أكياس دون أن يشعر بها، لكن عندما تكبر هذه الأكياس في الكبد تظهر بعض الأعراض.

التعليقات مغلقة.