اجتمع وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ونائبه محمد البرادعي يوم امس الخميس فانح غشت في القاهرة.
واظهرت لقطات بثها التلفزيون المصري فسترفيله وهو يعقد اجتماعات منفصلة مع الزعيمين المؤقتين.
وتهدف زيارة فسترفيله لمصر الى حل الاضطرابات التي اندلعت اثر عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وحث فسترفيله مصر يوم الخميس على تفادي (مظاهر العدالةالانتقائية)بعد اعتقال عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين التيينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكان وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله يتحدث الى الصحفيين الى جانب نظيره المصري نبيل فهمي الذي رد بقوله ان مصر لا تتبع سياسة انتقامية وليست بها عدالة انتقائية وان مصر بها قوانين تطبق على الجميع.
وترجمت تصريحاته الى اللغة الالمانية.
وقررت السلطات المصرية يوم الاربعاء احالة ثلاثة من كبار قادة الجماعة ومن بينهم مرشدها العام محمد بديع الى محكمة الجنايات للمحاكمة على تهم التحريض على العنف. ولم يلق القبض على بديع بعد.وألقت السلطات المصرية القبض في وقت سابق على نائبيه.
ومرسي رهن التحفظ في مكان غير معلوم منذ عزله في الثالث من يوليوز. وهو يواجه تحقيقا قضائيا في تهم منها التخابر مع حركةحماس الفلسطينية خلال هروبه من السجن في عام 2011. كما وجهت له اتهامات بالقتل.
وضغطت المانيا من اجل السماح لاطراف محايدة بزيارة مرسي ورحبت بالزيارة التي قامت بها مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون هذا الاسبوع.
التعليقات مغلقة.