ينسون اليوم الوطني ويحتفلون باليوم العالمي للمراة.. عقدة الاجنبي وارتفاع هرمون “الفيمينيست” هي الاسباب

الانتفاضة // محمد المتوكل

ييحتفلون بعد المراة العالمي كل 8 مارس من كل سنة ولا يحتفلون به كل 10 اكتوبر من كل سنة…

هل علمتم السبب؟؟؟

انها العولمة والامبريالية الاستعمارية الجديدة والحداثة المفترى عليها وارتفاع هرمون “الفيمينيست” لدى دعاة تحرير المراة محاولة منهم لاخراجها من عش الزوجية الى صالونات الحلاقة وباحات المقاهي و “الريسطوروات” والاماكن العامة وفي الحافلات والناقلات والمحللات التجارية والمعامل والمخابز والورشات والمصحات والمستوصفات والمدارس العامة والخاصة والحدائق والمنتزهات وامكان العمل ما يميز ذل من اختلاط ماجن وسافر لا يرضاه المسلم الحق والمسلمة الحقة.

هم لا يكادون يعرفون ان للمراة يوما وان كنت شخصيا اتحفظ على تخصيص يوم او ايام للمراة لان المراة في الحقيقة هي كل شيء وكل الايام لها لا عليها الا اذا انتكست فطرتها ومسخت هويتها وارتفع في سلم التحرر المفترى عليه سهمها.

ولكنهم هم يعرفون بل حريصون على الاحتفال باليوم العالمي تشدقا وتزلفا وتظاهرا وتبعية لليهود والنصارى والذين حتى اذا دخلوا جحر ضب دخله المسلمون معهم.

انها عقدة الاجنبي التي تضرب في اطناب المجتمعات الاسلامية والعربية والتي ترى في الاجنبي وكانه المنقذ من الضلال والمخلص من النار وهو في الحقيقة ليس الا ادوات لقلب المجتمعات العربية والاسلابية في اول دورة.

ان الاحتفال بالمراة عموما يجب ان يكون على طول السنة وذلك بالاحترام والتقدير والمعاملة الحسنة، وليس تخصيص يوم لها سواء كان وطنيا او دوليا وعالميا، بالاحتفالات الكاذبة والشعارات البراقة، لما للمراة من دور حيوي صدق فيه امير الشعراء احمد شوقي حين قال:

الام مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق.

ونحن في المغرب نعد المراة للاسف الشديد الا ما رحم ربك وقليل ما هم للعري والتفسخ والخنا والخدنية والتسكع في الشوارع واتخاذ الرجل خليلا وزميلا في مقرات العمل، والسهر في المقاهي والحانات والعلب الليلية والرقص والتفاهة والسخافة وهلم موبقات.

انهم يريدون منا ان تخرج المراة بداعي الحداثة والتطور، وبالتالي اخرجوا لنا جيلا مشوها عاريا متعريا، بل حتى اولئك المحجبات يخشى عليهم من ان تجرفهم التيارات الجارفة، اما اولئك المتدثرات نفاقا وتزلفا وكذبا وزروا فهم في صف ابليس اللعين هو اعوانه يعلمون عل اسدال الستار على اخر ما تبقى للمراة من طهر وعفاف عفوا من عري واسفاف.

التعليقات مغلقة.