قال ذ. حماد القباج، مدير مؤسسة إحياء، إنه “في ذكرى 7 أكتوبر المجيدة .. نجدد التحية والتقدير الكبيرين للمقاومة الإسلامية التي حققت مكاسب هائلة في مقدمتها: إتاحة الفرصة للأمة الإسلامية للتخلص من واقع البؤس الذي تتخبط فيه منذ قرن ويزيد، وتغيير حالها نحو الأفضل؛ مصداقا لقول الله تعالى: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
وأضاف ذ. القباج، في تدوينة على صفحته ب”فيسبوك”، أن “صمود المقاومة لمدة سنة كاملة أمام جيش إرهابي دموي تحارب معه أقوى دول العالم .. فرصة هائلة وغير مسبوقة للتغيير الفردي والجماعي نحو مقومات نهضة مجيدة؛ على أساس من التدين الصادق، والإصلاح التربوي والسياسي والاقتصادي .. كل فرد منا ينبغي عليه أن يغير واقعه نحو الأفضل: تدينا وصلاحا ووعيا وانخراطا في مشروع نهضة الأمة، وتنمية وإصلاح أوطانها”.
وزاد: “أما الذين يقولون بأن طوفان الأقصى جر على الأمة مصائب بموت وجرح الآلاف؛ فهذا تقييم ظالم سطحي .. الذي يتحمل مسؤولية تلك الدماء والمآسي هم الذين قمعوا المقاومة ووثقوا في أمريكا وذهبوا إلى كمب ديفيد وأوسلو ووقعوا اتفاقيات السلام؛ ولم ينصتوا إلى توجيه القرآن الكريم حول التعامل مع اليهود، ولم يستمعوا إلى العلماء والقادة الذين أكدوا لهم بطلان مسار السلام؛ ومنهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين رحمه الله الذي بح صوته وهو يصرخ: لا ثقة باليهود، ولا حل إلا بالجهاد في سبيل الله”.
وتابع الشيخ القباج: “دعاة السلام والتطبيع هم الذين يتحملون مسؤولية الدماء والخراب الذي حل بفلسطين ولبنان .. والمجد والجنة للشهداء والمجاهدين الذين يضحون بكل شيء لتغيير قرن من الذلة والهوان”.
التعليقات مغلقة.