الانتفاضة // متابعة
يعتبر سيجيل رومان واحدا من المهاجرين المغاربة الذين رفعوا رابة المغرب عاليا في المحافل الدولية وخاصة عندما كان حارسا شخصيا للامينين العامين السابقين (كوفي عنان و بانكي مون)، واختار المهنة الاصعب في الحياة وهي الدفاع عن الشخصيات وحراستها رغم المخاطر التي تحتويها.
وفي هذا السياق فقد كان سيجيل رومان بارون ضابطا بالأمم المتحدة و يحمل صفة جرحى الحرب، كما انه كان ضحية الإرهاب الذي عرفه العالم باسره، و الأكثر من ذلك فقد تسلم أوسمة كثيرة نتيجة الشجاعة والتفاني في عمله، كما تم تكريمه من قبل الرؤساء ورؤساء الوزراء والأمناء العامين الذين اشتغل معهم في مختلف المهام المنوطة به وفي ختلف مناطق الحرب، اضافة الى مشاركته في العديد من التحقيقات الدولية في دول الصراع والحرب مع ما يتطلب ذلك من قوة وشجاعة وحكمة.
لقد كان سيجيل رومان بارون، من خلال التزامه التام بالمخاطرة بحياته، بطلا للأمم المتحدة ومصدرا للإلهام وعنوانا على المغربي الحر والمدافع بشراسة على قيم السلام والمحبة والامن والسلامة.
و للتاريخ فهذه الأوسمة التي تحصل عليها سيجيل رومان بارون هي في الحقيقة ملك للشعب المغربي ولجلالة الملك محمد السادس الذي دافع عنه دائما وعن سيادة الصحراء المغربية، بل ودافع على وعادات واخلاق وقيم المملكة المغربية وسيادتها العظمى في مختلف المجالات والميادين.
لقد كان سيجيل رومان بارون رمزا للتفاني وخدمة قضايا الامة في مجال تخصصه وكان رمزا للايمان بالقضايا الانسانية العادلة والتي تشبع بها في بلاده الام (المغرب) ودافع عنها في مختلف الدول التي اشتغل فيها بكل شجاعة وقوة وصبر وتحدي لكل المشاكل والصعاب.
قبل ان يقرر سيجيل رومان بارون االعودة الى المغرب و يتعرض لاكبر عملية نصب واحتيال في حقيه كان ابطالها البنك والموثق والمنعش العقاري.
كما نؤكد ان ملفه لا زال مفتوحا على كل الاحتمالات ولم يجد له حلا رغم انه سوقه اعلاميا وراسل كل الجهات والمسؤولين بما فيهم الديوان الملكي لكن لحد الساعة لم يتلق اي جواب او اشارة.
بقي ان نشير الى سيجيل رومان بارون لا زال يواصل الليل بالنهار من اجل حلحلة ملفه الشائك والمثير والذي يشتم من خلال تفاصيله رائحة الفساد والافساد والنصب والاحتيال واكل اموال الناس ظلما وعدوانا وبدون رحمة ولا شفقة وهو ما يعتبر اخلالا بدولة الحق والقانون.
التعليقات مغلقة.