جرائم اسرائيل التي لا تنتهي

الانتفاضة // متابعة

استشهد ثلاثة مسعفين لبنانيين، امس السبت 7 شتنبر الجاري، وأصيب اثنان آخران بجروح جراء “استهداف” إسرائيل فريقا من الدفاع المدني كان يعمل على إخماد حرائق في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، على وقع استمرار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

ومنذ الحرب على قطاع غزة في السابع اكتوبر، والتي قالت محكمة العدل الدولية بشأنها إن تحتمل “خطر الإبادة الجماعية”، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “استشهاد ثلاثة مسعفين وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما بحال حرجة” جراء “استهداف العدو الإسرائيلي فريقا تابعا للدفاع المدني اللبناني كان يقوم بإطفاء حرائق اشعلتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في بلدة فرون”.

وشجبت الوزارة “هذا الاعتداء الاسرائيلي السافر الذي طال فريقا في جهاز رسمي تابع للدولة اللبنانية”.

وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي مسعفين لبنانيين، فقد قتلت إسرائيل 7 مسعفين في 27 مارس الماضي، فيما أطلق عليه اسم “مجزرة المسعفين” في بلدة الهبارية جنوب لبنان.

ومنذ بدء التصعيد، يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية اسرائيلية، في هجمات يشن ها من جنوب لبنان يقول إنها “دعما” لغزة و”إسنادا” لمقاومتها. وترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه “بنى عسكرية” تابعة للحزب، إضافة الى تحركات مقاتليه.

وقال حزب الله السبت في بيانين إنه استهدف قاعدتين إسرائيليتين بصواريخ كاتيوشا وأعلن عن سلسلة من الهجمات الأخرى على قوات ومواقع إسرائيلية بالقرب من الحدود، بعضها ردا على “هجمات العدو الإسرائيلي” على جنوب لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية من جانبها إن إسرائيل نفذت غارات جوية وقصفا على مناطق عدة في جنوب البلاد.

التعليقات مغلقة.