وجاء تدخل الأمن وفقا لبيان صادر عن فرع “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” بفاس، تحت غطاء أن المستهدفين بالضرب هم “وكالين رمضان” لدرء تعاطف المارة مع الضحايا، يضيف البيان.
وأشار البيان المتوصل بنسخة منه، إلى أن الضحايا كانوا ضمن قافلة حقوقية انطلقت من الدار البيضاء في اتجاه فاس للتضامن مع ناشطة الحركة أديبة قبالي، عضوة اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس سايس، التي تعرضت لاعتداء شنيع مؤخرا، قبل أن يواجه النشطاء تدخلا أمنيا عنيفا، مباشرة بعد أن وطأت أقدامهم محطة القطار بفاس.
ووفقا لنفس البيان، فإن التدخل أسفر عن إصابة تسعة نشطاء إصابات بليغة على مستوى وجوههم، قبل أن تعمد “هذه الأجهزة المكونة من الأجهزة السرية وقوات السيمي إلى احتجاز جواز السفر ل(ع.ع)و 4بطاقات التعريف الوطنية ل(ع.ع)(ح.ع)(ا.ح)(ا.س)وبطاقة الطالب وبطاقة الانخراط في الجمعية المغربية لحقوق الانسان ل(ا.س) و 4هواتف نقالة، فضلا عن مبالغ مالية كانت بحوزتهم و (02) لافتات و (02) أعلام” يضيف البيان.
وأشار البيان إلى أن “هذا الاعتداء نجم عنه أيضا الاعتداء على مواطنين لا علاقة لهم بالقافلة وتكسير زجاج احد سيارات الاجرة الصغيرة”.
الانتفاضة/متابعة
التعليقات مغلقة.