الانتفاضة // متابعة
لا زالت المشاكل ترشح بمدينة يوسف بن تاشفين كل مرة، وهذه المرة الاوضاع الصعبة التي يعشها سكان حي المسيرة 2 حرف ب بمدينة مراكش، جراء تحول فضاء بالحي إلى سوق عشوائي يتم إغراقه بالعربات المجرورة والعربات اليدوية.
الساكنة أوردت أن العربات المجرورة والعربات اليدوية أصبحت تغزو الحي.
وذكرت أن الأمر تجاوز هذا الحد، إلى العنف الجسدي واللفظي، موضحة أنها تعاني من تراجع كبير يعانيه الحي بسبب البيع العشوائي واستغلال الملك العمومي.
لذا تتوجه الساكنة الى والي جهة مراكش وعامل عمالة المدينة من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه قبل استفحال الامور وتحولها الى ما لا يحمد عقباه.
بقي ان نشير الى ان مدينة مراكش لا زالت تعيش ازمة التسيير العشوائي وغياب استراتيجية واضحة لدى المنتخبين والمسيرين، والاستيلاء على الملك العمومي، والتلاعب بلاوراش الملكية، وتنامي الخمارات والحانات ومقاهي الشيشا، وازمة النقل الحضري ورفض نقل المراكشيين زالى وجهاتهم، وخاصة اصحاب الطاكسيات الصغيرة، او ما يصطلح عليهم ب (بوبليغة)، اضافة الى تنامي الحفر وتدهور البنية التحتية وتغول افة السرقة والخطف والنشل كما هو الشان بالنسبة للمخدرات بمختلف اشكالها والوانها وانواعها واحجامها، اضافة الى تنامي عوامل الفساد والافساد في مختلف الادارات، دون ننسى غياب اي رادع من روادع الانهاء مع مختلف الندوب التي تشوه المدنية تشويها، وتجعلها في اسفل السافلين وهي المدينة التي يتم الترويج لها على انها مدينة عالمية ومدينة سياحية والواقع يكذب ذلك تكذيبا.
التعليقات مغلقة.