الانتفاضة / فاطمة الزهراء صابر
واقعة غريبة عاشها سكان قرية السواكن ضواحي مدينة القصر الكبير أمس الأربعاء ، حيث حضر رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية من أجل استخراج جثة شابة من قبرها، بعد سنة و 7 أشهر على وفاتها بمدينة طنجة ودفنها في مسقط رأسها.
وحسب مصادر موثوقة، فإن استخراج جثة الشابة يأتي من أجل إجراء أبحاث وتحاليل مخبرية، أمر بها وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة طنجة في إطار الشكاية التي قدمتها أسرة الراحلة حول وفاتها المفاجئة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن والدة الشابة التي كانت تعمل بأحد المعامل بمدينة طنجة، تقدمت بشكاية حول أسباب وفاة ابنتها المفاجئة، والتي كانت تستعد لعقد قرانها على خطيبها المنحدر من مدينة القصر الكبير .
وأفادت مصادر قريبة من عائلة الشابة ، بأن أسرتها تشك في وجود صلة للخطيب بوفاتها، الأمر الذي دفع والدتها لتقديم شكاية في الموضوع بمدينة طنجة التي توفيت بها ابنتها.
الهالكة كانت تشتغل قيد حياتها في أحد معامل النسيج بمدينة البوغاز، عقب حصولها على شهادة الباكالوريا، قبل أن يتقدم لخطبتها الشاب الذي تتهمه أسرتها بالتسبب في وفاتها. يشار إلى أن الراحلة كانت تعين والدتها على إعالة إخوتها الأيتام.
التعليقات مغلقة.