الانتفاضة // محمد المتوكل
عادت مادة الطماطم الى الارتفاع من جديد بعدد من مدن المغرب، حيث وصل ثمن الكيلو الواحد الى 11 درهم.
ولقد ظل ثمن الطماطم مستقرا طيلة الايام الماضية، قبل ان يرتفع الثمن مجددا، وذلك في غياب اي تفسير لهذا الارتفاع المفاجئ من قبل المهنيين والمسؤولين.
وقد عزا بعض الفاعلين الاقتصاديين ارتفاع مادة الطاطم الى القرارات المترتبة عن الضرائب التي فرضتها دولة موريتانيا على الواردات المغربية.
ويتسائل المواطن المغربي بخوف عما اذا كان هذا الارتفاع سينعكس على باقي المواد الغذائية والتي تشكو هي الاخرى من الارتفاع الكبير في الاثمنة.
بقي ان نشير الى ان ارتفاع الاسعار في المغرب وقلة التساقطات المطرية والجفاف وتراجع الفرشة المائية وارفاع الوقود كلها عوامل ساهمت في تدني القدرة الشرائية للمواطن المغربي، مقابل العجز الجكومي الذي لم يقدم لية حلول وبدائل من اجل تجوز هذه الازمات المتتالية.
التعليقات مغلقة.