الانتفاضة // ابو شهرزاد
يعتبر الفساد والافساد وعائين كبيرين كبر حجم متعاطبه ورواده ومقترفيه، وهو ما حول طبقة من رجال المال والاعمال الي وحوش ادمية تحاول اقتناص اقرب فرصة وانتهازها اولوية الاولويات، في دنيا ملاها الخوض في المال العام اكل اموال الناس بالباطل والولوغ في الفساد والافساد الى حدود الخاشم امرا واقعا لا يتغير للاسف الشديد.
وفي هذا السياق تعتبر المسماة (و.م) احد ادرع الفساد والافساد بمدينة مراكش الحمراء، حي كانت الى وقت قريب من اللواتي يحظين بحماية رئيسة الجماعة الترابية لمراكش البامية فاطمة الزهراء المنصوري، قبل ان يتم احالتها على التقاعد النسبي بناء على طلبها، لكن بعد ذلك ستحصل المفاجاة المدوية، حسب بعض المصادر المقربة من دوائر القرار بجماعة مراكش، سيتم تعيينها على راس شركة التنمية المحلية المسماة ب (حاضرة الانوار) قبل ان تتحول الى حاضرة الظلام، حسب تعبير المراكشيين الذين لم يروا من هذه الشركة غير الظلام والبوار والوبال والتهميش والاقصاء، هذه المهمة كانت تتقاضى عليها رئيسة قسم الميزانية والمحاسبة بجماعة مراكش مبلغا قدر ب 30 الف درهما،.
لكن بقدرة قادر تم اعفاء المعنية بالامر من منصبها، في سرية تامة، بعدما توصلت بقرار الاعفاء من جهات الله وحده اعلم بها، وفي الوقت ذاته، تم ابلاغها بوقوع مجمعة من الخروقات خلل فترة ولايتها على راس الشركة المحلية المسماة بحاضرة الانوار، لتصدمهم بالقول حسب نفس المصادر بان حجم الخروقات هي اكبر مما يتصوره عاقل او لبيب، وتمس شخصيات نافذة في عالم السياسة والاقتصاد والمال والاعمال، وتورط شخصيات مهمة القضاء وحده الكفيل بفك الغازها المحيرة لمراكش والمراكشيين.
يبدو مما سبق ان مدينة مراكش ظلت لسنوات خلت بقرة حلوبا تذر اموالا (تترعرع)، وان الماسكين بزمام الامور فيها ظلوا يحلبونها بشكل يومي حتى غدت كالعجوز الشمطااء لا تسر الناظرين للاسف الشديد.
بقي ان نشير الى ان حجم الفساد في مراكش فاق المتوقع، ولعل تورط بعض كبار الشخصيات في ملفات يشتم منها رائحة الفساد والافسا، ليدل دلالة واضحة على ان الفساد قد تغول في المدينة الحمراء، وعلى غرار باقي مدن المملكة الشريفة، وان محاربته يتطلب ارادة سياسية، وقوة ايمانية، ورؤية استراتيجية، لا تتواني في فرملة الفساد والافساد اينما حل وارتحل والقطع معه كبف ما كان لونه او حجمه او طبيعته.
التعليقات مغلقة.