على اعتبار ان ساحة جامع الفنا بمراكش تعنبر قبلة لكل السياح المغاربة والاجانب،
شهدت هذه الاخيرة خلال الايام الماضية، بالموازة مع عطلة عيد الفطر، تنامي مجموعة من المظاهر المخلة بالاداب و التي شكلت تحديا للمصالح الامنية بالمدينة الحمراء.
ومن ابرز هذه المظاهر المسيئة للمدينة واهلها تنامي ظاهرة النشل و التحرش الجنسي، وهي الظواهر التي تصدت عناصر الدائرة الامنية الخامسة بساحة جامع الفنا لها بشكل كبير خلال عطلة العيد، حيث اوقفت 15 متورطا في السرقة عن طريق النشل، كما اوقفت ازيد من عشرة متورطين في التحرش الجنسي بالسياح، والمواطنين المغاربة لاسيما النساء منهم.
كما ان ظاهرة التحرش الجنسي، تعتبر ظاهرة مسكوتا عنها في الكثير من الاحيان من طرف الضحايا وخاصة المغربيات، حيث تفضل الضحايا عدم الذهاب بعيدا في الاجراءات مخافة الفضيحة، ونظرة المجتمع رغم كونهن مجرد ضحايا، عكس السائحات الاجنبيات اللواتي يقدمن شكايات في الموضوع بشكل عادي من اجل ردع المخالفين والجانحين والذين يعتقدون ان كل اجنية هي مشروع جنسي فقط.
هذا ويطالب المجتمع المددني من السلطات المحلية ان تكثف جهودها من اجل القضاء على مثل هذه الظواهر المشينة والشاذة والتي تسيء الى المدينة الحمراء شكلا ومضمونا.
التعليقات مغلقة.