العيد السعيد على الابواب

الانتفاضة // اسامة السعودي

يحتفل المسلمون قاطبة في مختلف أنحاء العالم الاسلامي بعيد الفطر من كل سنة، مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، الذي يصوم فيه المسلمون و يتقربون من الله عز وجل بالصلاة و الصيام و القيام، و بعده يستعد المسلمون باحياء عيد الفطر.
حيث يتزايد إقبال المغاربة في هذه الأيام المتبقية من شهر رمضان على أصحاب المحلات التجارية من أجل اقتناء ملابس عيد الفطر، و شراء المستلزمات التي تحتاج إليها الأسر المغربية، و إدخال البهجة و السرور على أطفالهم الصغار، و شراء كل ما يحتاجونه في هذه المناسبة الدينية التي يحييها المغاربة و يتبادلون خلالها التهاني و التبريكات فيما بينهم.
هذه المناسبة هي كباقي المناسبات الدينية، التي يستعد لها المغاربة و يقتنون ملابس جديدة، حيت ينتظر الأبناء و يطلبون من أبائهم اقتناء ملابس جديدة لهم المعروفة في مصطلحات المغربي “حوايج العيد”من أجل ارتدائها في يوم الفرح.
تعم أجواء الفرحة و تبادل التهاني مع الاصدقاء و الأحباب و الأسر و زيارة الارحام و الاقارب.

يمثل عيد الفطر رمزا حقيقا للفرح و السرور، كما يعتبر فرصة للتواصل والتقارب بين الاحباب و الاصدقاء و الجيران، ونشر روح المحبة والتسامح و تبادل الهدايا.
حيث يعد عيد الفطر من أهم الأعياد الدينية للمسلمين في جميع أنحاء العالم، حيت يتقرب فيه الناس و يتبادلون خلاله الكلام والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية، بين الأسر فيما بينهم و يخلقون جوا من الضحك و الفرحة، في اجواء عائلية بامتياز.
حيث يطل علينا عيد الفطر لسنة 2024 حاملا معه نسائم الفرح والبهجة ونفحات الرحمة والمغفرة بعد شهر كريم شهر رمضان المبارك الحافل بالعبادة والخيرات والمكرمات.

التعليقات مغلقة.