في اطار الترويج لمدينة مراكش سياحيا والتعريف بموروثها الثقافي والفني والتريخي، وسعيا من الوزارة الوصية لجعل مراكش قبلة للزوار المغاربة والاجانيب واعطائها شحنة من اجل الرقي بخدماتها خاصة وانها يتم التهييئ لها لتكون قبلة للعالم باسره، رغم الخصاص الكبير الذي تشكو منه مراكش على مستوى عدد من المرافق والخدمات والتي تبقى في الغالب بدائية ولا ترقى حتى بالمواطن المغربي فبالاحرى بالمواطن الاجنبي.
وعليه فقد انطلقت مساء السبت 30 مارس الماضي بمراكش، فعاليات الدورة الأولى لعروض “حكايات بلا حدود”، وذلك بمشاركة ثلة من فناني الحكاية من المغرب وفلسطين وتونس.
ويأتي هذا النشاط الفني المنظم من قبل اتحاد الحكاواتيين للإبداع الثقافي وفن الحكاية، في إطار احتفالية “مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024 ” المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الاإسيسكو) ومجلس جماعة مراكش.
ويروم هذا الحدث الثقافي المنظم تحت شعار “الملاحم العربية”، إبراز فن الحكاية العربية بمختلف تلاوينها، وكذا اطلاع الجمهور على الموروث الشعبي لكل دولة عربية، والمتضمن في كل حكاية.
وفي تصريح لبعض وسائل الاعلام، قال زهير الخزناوي، رئيس اتحاد الحكاواتيين للإبداع الثقافي وفن الحكاية، إن هذه الدورة هي من ضمن سبع دورات ستنظم طيلة السنة الحالية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بمراكش كعاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024، مضيفا أن النسخة الأولى من هذه التظاهرة هي تتويج لثلاثة أيام من الاشتغال في المدارس العمومية والجامعات حول موضوع الحكاية.
وأبرز الخزناوي أن العروض السبعة التي ستعرفها دورات هذه التظاهرة ستكون فرصة لخلق مشاريع فنية كبرى سيتم الاحتفال بها في مهرجان مراكش الدولي لفن الحكاية المنظم كل سنتين.
وأشار إلى أن اختيار تيمة “الملاحم العربية”، كشعار لهذه التظاهرة جاء بعد الاشتغال مع أكثر من مائتي فنان وفنانة حكاواتيين من مختلف دول العالم، مؤكدا على أن “الحكاية هي الوسيلة لجمع الأفراد والثقافات، حيث نقوم من خلال كل تيمة بدراسة الروابط التاريخية والثقافية والحكائية بين مناطق ثقافية في العالم والمغرب”.
من جهتها، عبرت سالي شلبي، حكاواتية من فلسطين، في تصريح مماثل، عن سعادتها بالمشاركة في هذه التظاهرة التي تجمع حكاواتيين من المغرب والمشرق، لتقاسم قصص وموروث بلاد الشام، وثقافات تبرز خصوصية كل دولة عربية.
وأشارت إلى أن مشاركتها تتضمن تقديم قصة فلسطينية تحت عنوان “بنت السلطان” والتي كانت تحكى قديما للنساء قبل الزواج، وهي تبرز دور المرأة في نجاح وفشل شريك حياتها.
يشار الى ان مراكش اخذت من الشهرة الاسم فقط وانها لا تصلح لتكون قرية فبالاحرى ان تكون مدينة تستقطب السياح نظرا لحجم الفساد الذي يعتريها من كل الجوانب فالحفر في مختلف شوارع المدينة تملا الزمان والمكان، والكلاب الضالة تغزو مختلف شوارع القلعة الحمراء والازبال المنتشرة في كل مكان والصحة المريضة والتعليم الفاشل والتنمية الغائبة والتطور المفترى عليه والتغيير الذي تلوكه بعض الالسن دون ان تعرف معناه، ناهيك عن ما يرتكب في هذه المدينة ليلا من قبيل حجم انتشار بنات الليل وبائعات الهوى من مختلف الاعمار والاحجام والطبقات الاجتماعية والبنية الايديولوجية، و (المستوى التفكيري)، دون ان ننسى مقاهي الشيشا والحانات وفنادق الهوى والعبث بعرض القاصرات وغيرها من مظاهر الفساد والافساد التي تملا الزمان والمكان في هذه المدينة التي يراد لها ان تكون عالمية وهي لا تستحق ان تكون حتى محلية للاسف الشديد.
التعليقات مغلقة.