سوق الخضر بالصويرة يعاني الأمرين

يعيش سوق الخضر بالمدينة القديمة بمدينة الصويرة، على ايقاع التهميش والاقصاء واللامبالاة، وذلك منذ ما يزيد على ربع قرن، من تواجده.

حيث يعاني التجار الويلات، ويعيشون اوضاعا مزرية، بسبب الفوضى التي تعم السوق، فضلا عن الروائح الكريهة التي تعم المكان، على الرغم من الوعود التي اعطيت من قبل المسؤولين لاصلاح هذا المرفق الاقتصادي والاجتماعي الا انه لا شيء من ذلك حصل.

ويعتبر السوق المذكور ملتقى لعدد من الباحثين عن الرزق، كما انه يشكل فضاءا اقتصاديا واجتماعيا يفد اليه التجار والباعة والمشترون من كل صوب وحدب.

هذا ويطالب التجار السلطات المحلية بضرورة التعجيل باصلاح هذا الفضاء، واخراجه من حالة الاهمال والتهميش والاقصاء التي يعاني منها منذ سنوات خلت.

بقي ان نشير الى ان مجموعة من الفضاءات الاقتصادية والاجتماعية بمدينة الصويرة هي الاخرى في الحاجة الى الاصلاح والترميم، بغية تسهيل ولوج المواطنين الى الخدمات الاساسية من قبيل البيع والشراء وغيرها، مما يساهم في دوران عجلة الاقتصاد بهذه المدينة التي يروج لها وكانها قبلة سياحية يفد اليها العالم باسره، والحقيقة انها يلزمها الكثير والكثير من اجل ان تبلغ تلك المرتبة.