خسر إيلون ماسك عرش أغنى رجل في العالم بعدما فقد مركزه في قمة مؤشر بلومبرج للمليارديرات لصالح مؤسس أمازون والرئيس التنفيذي السابق جيف بيزوس البالغ من العمر 60 عاماً ، بعدما تراجعت أسهم شركة تسلا بنحو 7.2 في المائة، حيث أصبحت ثروة ماسك الآن 197.7 مليار دولار. بينما تبلغ ثروة جيف بيزوس 200.3 مليار دولار.
و تراجعت أسهم شركة تسلا أمس الاثنين 4 مارس الجاري، بعد أن أظهرت بيانات أولية أن الشحنات من مصنعها في شنغهاي تراجعت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام. وفي الوقت نفسه، تحقق أمازون أفضل نمو في مبيعاتها عبر الإنترنت منذ بداية الوباء.
فنظراً لحركة سهمي “تسلا” و”أمازون” في اتجاهين متعارضين، يتقلص باستمرار فارق الثروة بين ماسك، الذي يبلغ من العمر 52 عاماً، وبيزوس، وقد اتسع هذا الفارق في وقت من الأوقات إلى 142 مليار دولار. وعلى الرغم من انتماء السهمين إلى ما يعرف باسم “العظماء السبعة” التي أنعشت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة، انخفض سهم “تسلا” بنسبة 50% تقريباً عن ذروته في 2021، بينما ارتفع سهم “أمازون” متجاوزاً ضعف قيمته منذ عام 2022، وصار على مسافة قريبة من تسجيل مستوى قياسي مرتفع.
وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2021 التي يتصدر فيها بيزوس قائمة أغنى الأشخاص في العالم. و هو الذي كان قد أصبح أغنى شخص في العالم لأول مرة في عام 2017، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، ليتربع للمرة الثالثة على عرش أثرياء العالم هذه السنة بفضل ارتفاع أسهم أمازون، و انخفاض أسهم تسلا.
من المتوقع أن تتلقى ثروة إيلون ماسك ضربة كبيرة أخرى، ليس فقط بسبب التراجع الكبير في أسهم شركة تسلا، فيمكن أن تتقلص ثروة ماسك بشكل أكبر بعد أن ألغى قاضٍ في ولاية ديلاوير حزمة راتبه البالغة 55 مليار دولار في شركة تسلا، وانحاز القرار إلى جانب المستثمر الذي تحدى خطة التعويضات التي وضعها ماسك والتي كانت الأكبر في التاريخ.
التعليقات مغلقة.