تعزز المشهد الثقافي والتربوي والاجتماعي بمنطقة شعبانتات بجمعية تنموية اختير لها من الاسماء جمعية شعبانات للتنمية البشرية يسهر عليها ثلة من الشباب المتطوع، والحامل لهموم هذه المنطقة التي تناساها المسؤولون وتركوها عرضة للاهمال والتهميش والحكرة، اضافة الى قساوة الظروف الطبيعية، وصعوبة المسالك المؤدية الى المرافق الحيوية، وانعدام ابسط متطلبات الحياة الكريمة.
انها جمعية فتية اذن تتاسس بهذه المنطقة لتحمل على كاهلها مسؤولية البحث عن الموارد المالية المطلؤبة، والموارد البشرية الممكنة، وتاهيل الساكنة من اجل حياة افضل، فضلا عن تنمية الموارد الطبيعية، ومحاولة اعطاء نمط حياتي جديد للمنطقة يوازي على الاقل ما تتمتع به مناطق اخرى من بلادنا الحبيب.
فالواقع مر للغاية، وصعب بكل المقاييس، لكن رغم ذلك فالافاق تبدو واعدة ان شاء الله اذا اتحدت العزائم وشمر المخلصون على سواعدهم، وبذل الجميع الغالي والنفيس من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه.
التعليقات مغلقة.