بغية استكمال اجهزته التنظيمية على مستوى مختلف اقاليم المملكة، ومن اجل لملمة الجراح بعد نكستة الثامن من شتنبر الماضي، وبعد ان استبدله المخزن في الانتخابات الجماعية والبرلمانية الاخيرة بالحزب الاداري (اخناتوش) ومن يدور في فلكه، يستعد حزب العدالة والتنمية بجهة مراكش آسفي تنظيم مجلسه الجهوي في دورته العادية تحت شعار: “تعبئة والتزام من أجل مواصلة المسار”، صباح يوم الأحد 11 فبراير الجاري بمقر الحزب الكائن بباب دكالة بمدينة مراكش.
ومن المنتظر ان يؤطر الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، الجلسة الافتتاحية للمجلس الجهوي الثاني خلال الولاية التنظيمية الحالية.
ويشكل المجلس الجهوي للحزب بمراكش محطة للتواصل مع عموم أعضاء المجلس وقيادته الجهوية من أجل مناقشة قضايا الراهن السياسي سيما ما يتعلق بالمستجدات التنظيمية والسياسية.
ويتمبز جدول أعمال المجلس الجهوي، بمناقشة عامة لمختلف القضايا التي تستأثر باهتمام أعضاء المجلس، كما سيتميز بتقديم تقرير أداء الكتابة الجهوية للحزب برسم سنة 2023، والبرنامج المرتقب لسنة 2024 ومشروع ميزانيته السنوية.
هذا ويشكل اللقاء التنظيمي فرصة لمناضلي الحزب بمراكش من اجل تعمي اليات التواصل سواء فيما بينهم او فيما بينهم وبين القيادات الوطنية، وذلك من اجل مدارسة ومناقشة اليات وضع خارطة الطريق التي بواسطتها يتم تحديد بوصلة حزب العدالة والتنمية الحزب الاسلامي الذي قاد حكومة جلالة الملك لعشر سنوات كاملة، والتي تخللتها طبعا مجموعة من الاصلاحات المهمة، كما شابتها مجموعة من الاختلالات كذلك.
بقي ان نشير الى ان بنكيران ورفاقه لازالوا يشكلون قوة تنظيمية كبيرة في المشهد السياسي رغم (تكردعه) في الانتخابات الماضية، ولازال الاجماع قائما على بنكيران رغم كبره في السن الا اانه لازال حسب الاعضاء والمتعاطفين رجلا للمرحلة على الاقل في المرحلة الراهنة.
التعليقات مغلقة.