140 (سخفي) ذهبوا لتشجيع السياحة الجنسية بالكوت ديفوار

الانتفاضة // ابو شهرزاد

نعود مرة اخرى لهذه الشوهة بجلاجل، (140) صحفي (سخفي) ذهبوا بفلوس الشعب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كسابقة تاريخية لم يسبق لنا اليها اي بلد في فالعالم، تخيل معي الصحفيون او (السخفيون) بعبارة اخرىى،حجزوا لهم فندقا من فئة حمسة نجوم و طائرة خاصة (business class)  والتذاكر فابور، وتم شراء جميع الحاجيات وحتى التحسينيات والكماليات بدءا من الملابس التي يظهرون بها في الصور وفي المدرجات، وتم تزويدهم بالطعارج والبنادر والنفاخات والاعلام الوطنية وكل ذلك كلشي بإسم جمعية الصحافيين الممولة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي مهمتها فقط تمويل المنتخبات الرياضية، علما ان حتى طريقة ذهابهم الى بلد الفيلة شابها “باك صاحبي” و”الزبونية” و”اللي عنو مو فالعرس مايبات بلا عشا”، و”قول ليه راه وصاني عليك فوزي القجع” و”راه عندو ركيزة قوية فالرباط”، وغيرها من التعليمات التي تاتي من فوق ولاراد لها الا باذن الله الواحد القهار.

ولكن الطامة الكبرى “أجي تعرفها ونشرحها ليك بالخوشيبات”: “كولهوم هاد السخفيين ما عندهومش ديبلومات ديال الدولة، المخير فيهم عندو ديبلوم أو شهادة ديال 300 درهم لي كيضحكو عليهوم بها في المدارس الخصوصية، المخير فيهوم صحفي او سخفي فقط في الفايسبوك و الأنستغرام و الأسوء من هاد الشي كامل حتى واحد فيهوم ما كيعرف يطرح سؤال واحد مقاد و شوهونا فالقنوات المصرية و التونسية و الجزائرية، بل أكثر من ذلك ما كايعرفوش يطرحوا حتى سؤال باللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وغير دافعين الجبهة والسنطيحة واللسان ماضي والدراع كاضي”.

بعض الأسئلة العبيطة التي طرحها هؤلاء السخفيين:

* صحفية  (سخفية) للحارس بنعبيد : واش كاتشوف راسك عندك الإمكانيات تكون هنا؟.
* صحفية (سخفية) للشيبي : كيفاش حسيتي باش عرفتي نتا آخر واحد عيط ليك المدرب؟.
* صحافي (سخفية) للركراكي : واش غادي الكأس هاد العام؟.
* صحافي (سخفي) لمدرب مصر : واش نتوما خايفين من المغرب؟.
* صحفي (سخفي) لمدرب تنزانيا : علاش كاتهضر بالخايب ورا ضهرنا؟.

“دابا شكون لي غادي يحاسب هادو على تبدير مال الشعب”؟، “وشكون اللي غادي يطالبهوم بالتتقرير الادبي والمالي على فلوس الشعب اللي طحنوها فاللعب والتفواج والتسركيل والاكل والشرب واللهو والمصاحبة والزنا والخدنية والليالي الحمراء والسوداء؟.

اين هي المصداقية؟ اين هي الشفافية؟ اين هي النزاهة؟ اين هي ربط المسؤولية بالمحاسبة؟ “ملي يوليو ميخيات فحال هادو يركبوا فالطيارة ويمشيو يدوزوا الكونجي فالكوت ديفوار، مقابل رفع مشاهدات قنواتهم الخربة، ومتابعة “التيتيزات” و”العزيات” في كل قنت من اجل سيلفي او صورة او ليلة حمراء مع وحدة سوداء؟ (المصطلح ليس من باب التاعونصوريت ولكن من باب تمييز الالوان علما اني احترم اللون الاسود واحبه واقدره والله يشهد)، لانه لا فرق بين عربي ولا عجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوى، كما قال رسول البشرية عليه الصلاة والسلام، والكارثة انههم ذهبوا تحت يافطة تشجيع المنتخب الوطني المغربي وهم في الحقيقة ذهبوا لتشجيع السياحة الجنسية في البلاد الافريقية.

هل هذه هي الجمعيات الرياضية التي وجب ان نشجعها ونؤطرها وندعمها؟ “ام ان فلوس اللبان يديهوم زعطوط”؟ “صحيح المنتخب الوطني المغربي على راسنا من فوق كما يقول المصريون ونفديه بدمائنا وارواحنا لكن لسنا مستعدين ان نتقاسم الاوكسجين مع هؤلاء الحثالة من اشباه الصحفيي والسخفيين والذي ظلوا طوال مشوار المنتخب الوطني المغربي بالكان يتناقزون كالقردة، وتمنوا لو طال المقام بالمتتخب الوطني المغربي، لتطول مغامراتهم الجنسية الخانزة وبحثهم عن البوز والشهرة الخاوية، ساعة المنتخب الوطني المغربي عاقبيهوم، ودغيا تقصا ورجع فحالوا وطلب من الشيفور يديماري الطيارة لتعود الى مدرج محمد الخامس، اما مسالة تشجيع المنتخب الوطني المغربي التي يتشدق بها هؤلاء المرضى والحمقى والمراهقين، فراه غير شعار فقط وخضرة فوق الطعام ويبقى اخر ما يفكر فيه هؤلاء البعالك للاسف الشديد.

 

التعليقات مغلقة.