مفاجئات “الكان” بالكوت ديفوار لازالت متواصلة، و تقدم لنا هذه السنة العديد من المفاجئات، فبعد إجراء أغلب المنتخبات للجولات الثلاثة، اتضحت الصورة أكثر حول المنتخبات التي ضمنت مقعدا في الدور الموالي، و المنتخبات التي غادرت هذه المنافسة في وقت مبكر كالجزائر و الموزنبيق و غانا و غامبيا و غينيا بيساو و هناك منتخبات على الحافة تنتظر مصيرها في هذه المسابقة، و ذلك بعد إجراء المنتخبات الاخرى لمباريات الجولة الأخيرة لمعرفة المنتخبات التي صعدت الى دور ثمن نهائي و المنتخبات التي ستشد الرحال إلى بلدانها.
و تبقى المفاجئة الأبرز في هذا الكان هو صعود المنتخب الموريتاني الى دور ثمن نهائي كأس افريقيا 2024 لأول مرة على حساب المنتخب الجزائري، التي غادرت هذه المنافسة من دور المجموعات بعد احتلالها مؤخرة الترتيب، كما هو الشأن بالنسبة إلى البلد المنظم كوت ديفوار الذي بدأ هذه المسابقة بتعثر في مقابلتين و انهزم أمام جماهيريه بطريقة مذلة، و مهدد بمغادرة هذه المسابقة، حيت يبقى أمله الوحيد هو انتصار المنتخب المغربي، الذي ينعش حظوظ المنتخب الايفواري للتأهل إلى دور ثمن نهائي كأس افريقيا.
اليوم لدينا موعد مع سهرة كروية بامتياز، تجتمع فيها المتعة و الاثارة بين المنتخبات، حيت ستبدأ هذه السهرة الكروية بأربع مقابلات، حيت سيواجه المنتخب التونسي نظيره جنوب افريقيا، و تأمل الجماهير التونسية الانتصار في هذه المقابلة التي سوف تحسم أمل “نسور قرطاج” في التأهل، حيت استهل المنتخب التونسي هذه المنافسة بتعتر في مقابلته الأولى و تعادل في المقابلة الثانية، و يمني النفس بالانتصار في هذه المقابلة من أجل حجز مقعد له و مرافقة المتأهلين.
أما فيما يخص مقابلة المنتخب المغربي التي سيواجه فيها منتخب زامبيا، و عينه على الانتصار، و التربع على صدارة المجموعة السادسة، حيت بدأ أبناء وليد الركراكي هذه المنافسة بانتصار و تعادل، حصد من خلالها أربع نقاط ثمينة جعلته يتحتل سبورة الترتيب، وجعلته يحجز مقعدا مع الكبار، في انتظار الاحتفاظ بالصدارة، بعد المواجهة القوية التي ستجمع المنتخب المغربي و نظيره من زامبيا.
حيت تسعى كتيبة وليد الركراكي، الى الذهاب الى أبعد نقطة في هذه المسابقة و تأكيد الانجاز الذي حققه في مونديال قطر 2022، كما أن الجماهير المغربية تمني النفس من أجل تحقيق انجاز تاريخي جديد، يجعل من المنتخب المغربي يصل إلى أدوار متقدمة في هذا المحفل الافريقي و الظفر بهذا اللقب الغالي الذي أصبح مطلب الجماهير المغربية، خاصة الجماهير التي حجت بأعداد محترمة الى الساحل العاج، من أجل مساندة المنتخب المغربي و تحقيق انتصارات مهمة تجعله ينافس على هذا اللقب الافريقي.
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة.