تسير الجماهير المغربية على خطى ثابتة، خطوة خطوة نحو تكرار نفس انجاز مونديال قطر، حيت أصبحت الجماهير المغربية تمني النفس من أجل أن تعيش لحظة تاريخية مرة اخرى، و أصبح طموح المغاربة الآن هو التتويج بهذا اللقب الافريقي الذي طال غيابه.
نحن نمتلك منتخبا افريقيا قويا، قادرا على المنافسة و مقارعة كبار القارة السمراء، وبهذه الأسماء التي نتوفر عليها، و التي أصبحت تشكل الرعب لدى المنتخبات الأفريقية و العربية.
كما كان متوقعا بدا المنتخب الوطني مشوار هذا المحفل الافريقي، بتحقيق انتصار مهم نتيجة و أداءا، و أصبحت الأسود تفرض سيطرتها و تتحكم في مجريات اللقاء، و تخرج منها منتصرة.
ما يفعله وليد الركراكي، أصبح شيئا خرافيا، تحقيق إنجاز تاريخي في مونديال قطر 2022، و السير بخطى ثابتة نحو إعادة نفس المشهد في كان الكوت ديفوار 2024، مسألة وقت لا غير و نعيش فرحة عارمة تجعل الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة تخرج الى الشوارع و أن تسترجع ذكريات ما تم تحقيقه في كأس العالم، هذه فرصة من ذهب للمنتخب المغربي من أجل تحقيق حدث تاريخي استتنائي، يعطي قيمة إضافية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
أسماء وازنة في صفوف المنتخب المغربي، حيت توجد هناك توليفة و تفاهم بين كتيبة وليد الركراكي، الشئ الذي يجعل من منتخبنا منتخبا قويا، و يدخل هذه المنافسة من أجل الخروج بكأس افريقيا الكأس الغالي على قلوب الجماهير الوفية و المحبة لكرة القدم.
تتوقع الجماهير المغربية، أن يصل منتخبها إلى أدوار متقدمة في هذا العرس الكروي، و أن يحقق حدثا تاريخيا يعزز من مكانة المنتخب المغربي في القارة الأفريقية، و يجعلها تتصدر المجموعة السادسة الذي يتربع على صدارتها الأسود المروضة، و نطمح أيضا أن يذهب المنتخب المغربي إلى أبعد نقطة في هذا المحفل الافريقي، و نمني النفس أن نتوج بهذا اللقب الأفريقي.
التعليقات مغلقة.