مراكش…نداء فيدرالية المنار للوحدة والتضامن حول الوضعية التعليمية الراهنة

الانتفاضة

كسائر المكونات الدستورية بالمغرب تتابع فيدرالية المنار للوحدة والتضامن ببلاغ للرأي العام الوطني حول ماتعرفه المدرسة العمومية من صراع بين الأساتذة والوزارة
تتابع فيدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش عن كثب وحصرة ما آلت اليه أوضاع المدرسة العمومية من انتكاسات وضياع للزمن المدرسي الذي يصعب تعويضه مهما كانت الإرادة السياسية واذا كانت مؤسسات الوساطة قد بدأت تظهر بعد توقف الحوار بين الوزارة و الشركاء الاجتماعيين ومن خلال الإطلاع على بيانات التنسيقيات التي تقود هذه الحركة الاحتجاجية وكون الوزارة ترفض رفضا قاطعا الجلوس مع التنسيقيات لعدم قانونيتها وكون التنسيقيات قد خلعت البساط من تحت أقدام النقابات التعليمية
تدعو فدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش جميع المتدخلين في العملية التعليمية من قطاعات حكومية ونقابات وتنسيقيات إلى استحضار مصلحة المتعلم والأزمة النفسية التي يعيشها ملايين المتعلمين المنتسبين للمدرسة العمومية وواقع التشرد الذي يعيشونه بالشوارع وخاصة أبناء الطبقة المحدودة الدخل التي لامفر لها من خدمات المدرسة العمومية وليس لها إمكانيات أداء واجبات التعليم الخصوصي أو ساعات الدعم ومن اجل ذلك تطالب ب:
1-التعجيل بعقد اللقاءات بين اللجنة المكلفة من رئيس الحكومة و الشركاء الاجتماعيين وكل تأخر سيعصف بالسنة الدراسية
2- فتح باب المقترحات والتوصيات الخاصة بالنظام الأساسي والملف المطلبي لها
3- تغليب فضيلة الحوار والوساطة لما لها من صون لكرامة الاستاذ والحفاظ على مصلحة التلميذ
4- تعويض الحصص الضائعة مع اضافات ساعات الدعم أيام الاحد وخلال المساء خاصة المستويات الاشهادية
5-فتح باب الدعم امام الجمعيات ومربيات التعليم الأولي مع اداء مستحقاته من طرف الوزارة الوصية
6-توقيف العمل بالنظام الأساسي الجديد و تجويده حتى تثم المصادقة عليه بالتوافق مع ممثلي جميع مكونات الجسم التعليمي
7-تغيير جدولة الفروض والامتحانات وتقليص ايام العطل البينية
8-تمديد السنة الدراسية حتى يتمكن الأساتذة من إستكمال برنامج السنة الدراسية
9-توفير جو ملائم للتعلمات بالمؤسسات التعليمية وخاصة الدعم النفسي للتلاميذ لتجاوز هذه الازمة
10-تنظيم لقاءات مع الاسر من اجل مواكبة ابنائهم والسهر على دعمهم نفسياً ومعنوياً حتى تمر السنة الدراسية في جو تربوي متميز
وإذ تطلب من الأساتذة تغليب خصلة الحوار فإنها على يقين أنها تعلم علم اليقين أن فئة الأساتذة أشد حرصاً على مصلحة المتعلمين بحكم العلاقة العاطفية التي تجمع التلميذ بالاستاذ وأنها ستبذل كل ما في وسعها خدمة للمدرسة العمومية مع ما يتطلب ذالك من تضحيات بحكم ضعف الإمكانيات المتاحة عن كثب وحصرة ما آلت اليه أوضاع المدرسة العمومية.

التعليقات مغلقة.