الانتفاضة
رغم محنته في سجون المملكة الشريفة، ورغم ان ملفه كان عرضة للانتقادات من قبل المهتمين والفاعلين، ورغم انه يقبع في السجن لسنوات، الا انه استطاع ان يحصل على جائزة “الكاتب المسجون” المقدمة من قبل منظمة القلم الدولي.
ويأتي هذا التتويج في إطار الحملة المطالبة بإطلاق سراح أربعة كتاب وصحافيين، هم بالإضافة إلى الريسوني، إيرينا دانيلوفيتش من سكان شبه جزيرة القرم والتي تعتقلها روسيا، والكاتب التيبتي جو شيراب جياتسو المعتقل في الصين، الشاعرة، والناشطة الكوبية ماريا كرستينا غاريدو رودريغيز، المعتقلة بكوبا.
وقد سجل تقرير صادر عن منظمة “القلم الدولي”، وجود تجاوزات في الإجراءات القانونية٬ كما أن القضية جرت بدون حضوره أو حضور محاميه، كما جرت مراقبته باستخدام برنامج التجسس (Pegasus-Spyware)، وبعد إضراب طويل عن الطعام، حيث تدهورت حالته الصحية، ورفض طلب الاستئناف الخاص به.
ويشار الى ان ملف سليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين وغيرهم من الاقلام الاعلامية والصحفية المغربية شابه الكثير من الغموض والقيل والقال من قبل عدد من المؤسسات المهتمة والحقوقيين والفاعلين الجمعويين داخل المغرب وخارجه، وان سجن هؤلاء الصحفيين كان ذا طابع سياسي محض.
التعليقات مغلقة.