الانتفاضة / نادية ابو فارس / صحفية متدربة
كشف المخرج ياسين انه شرع في كتابة السيناريو الخاص ب “السمسار والصرصار والنملة”، قبل اربع سنوات رفقة السيناريست رضى العشير، حيث تطرق الى قصة المربيات الافريقيات اللواتي يعشن بالمغرب، قبل عبورهن الى اوروبا.
حيث صرح لوسائل الاعلام عن المعايير التي اعتمدها في اختيار ابطال فيلمه، وانه في كتابته للسيناريو فكر في اعطاء دور البطولة الى الممثلة نادية الكوندة التي وصفها بالاحتراف في تمثيلها، واختياره ايضا مجدولين الادريسي ومنصور بدري، للصداقة القوية التي تجمعهما وتفضيله العمل مع اصدقائه الذين يكون على توافق معهم، وليس بالمقابل المادي، اذ يشكل حضورهما نقطة قوية في هذا العمل.
وواصل حديثه عن الانتقادات المتكررة للمخرجين اللذين يفضلون الاشتغال مع اصدقائهم الممثلين، وتأكيده ان السينما عبارة عن لحظات خاصة، وان من الضروري ان نتقاسمها مع ممثلين وتقنيين تجمعك علاقة بهم وترتاح في الاشتغال معهم، حتى تتمكن من خلق عالمك في عمل سينمائي، وان العمل في السينما يختلف عن التلفزيون ويتطلب الاحتراف.
وانتهى المخرج ياسين فنان من تصوير جديده الفني والمتمثل في فيلمه السينمائي المعنون ب “السمسار والصرصار والنملة” والذي ينقل عالم الافريقيات اللواتي يهاجرن الى المغرب بحثا عن حياة افضل.
ويشارك في هذا الفيلم كل من الممثلة نادية الكوندة، وهشام السلاوي ومجدولين الادريسي، ومنصور بدري، ومنصف قبري، والممثلة الفرنسية السنغالية مارين، حيث يعكس عنوان الفيلم قصة الصرصار والنملة التي تكافح من اجل جني قوتها اليومي بخلاف الصرصار.
كما ان العمل يمثل حكاية الأشخاص اللذين يعملون بجهد دون ملل، في مقابل اشخاص يتصفون بالكسل، و يراهن المخرج على نجاح هذا الفيلم بعد خروجه الى القاعات السينمائية، لكونه يحكي قصة حول المغرب الذي يتمناه المغاربة في المستقبل.
التعليقات مغلقة.