الكيان الصهيوني يستمر في اضطهاد الشعب الفلسطيني والعالم الغربي يكتفي بالتفرج

الانتفاضة / ياسمين السملالي

يستمر الكيان الصهيوني الغاصب في ارتكاب جرائمه في حق الفلسطينيين دون رادع من دين، أو ضمير أو أخلاق أو قانون دولي أو إنساني، وتتمثل هذه الجرائم في قتل المدنيين، اطفال نساء شيوخ، وفي الحصار والعقاب الجماعي لسكان قطاع غزة فضلا عن قطع الماء والكهرباء عنهم، ومنع دخول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
ولازال جيش الاحتلال يستهدف البشر والحجر في فلسطين، فمنذ بداية العدوان دمرت قوات الاحتلال آلاف المنازل وهدمتها على رؤوس ساكنيها، واستهدفت البنية التحتية في القطاع.
اسرائيل هي دولة قامت على القمع وأصبحت ثقافتها اليومية انتهاك هي حقوق الإنسان، طبعا نحن نتكلم عن “دولة الاحتلال” التي تبنّت، منذ البداية، ليس احتلال الأرض أو اغتصابها فقط، بل القضاء على الشخصية الفلسطينية حتى خارج فلسطين، ولا تريد أن يُسمع اسم فلسطين أبدا، بل وتحارب كل ما هو فلسطيني، وما نعيشه اليوم هو واقع قائم على الإرهاب، دولة إرهابية في واقعها وتعيش ثقافة الاضطهاد والظلم والتمييز العنصري.
لقد تمادى الكيان الصهيوني في جرائمه تحت حماية الولايات المتحدة الأميركية وبانتهاكه للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان وجميع الشرائع الدولية، فضلا عن انتهاكه لجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بحيث لا يوجد بند في ميثاق الأمم المتحدة إلا وانتهكته دولة الكيان الصهيوني، حتى اصبح مقاضاة إسرائيل ليس بالمستحيل رغم وقوف الولايات المتحدة الامرية لى جانبها.

التعليقات مغلقة.