تمكنت العديد من الجرائد الإلكترونية من أن تكون مرجعية إخبارية ذات فعالية، من خلال إطلالة مجموعة من الجرائد الإعلامية الإلكترونية المهتمة بالأخبار و تحاليل الأحداث و في مقدمتهم جريدة «الإنتفاضة من اجل الحداثة»، و تأسست على يد صحفي مهني محترف و مدير النشرالأستاذ ابراهيم السروت، زاول المهنة عدة سنوات في الصحف الورقية لها باع كبير في الساحة الإعلامية المغربية، و مؤسس جريدة ورقية «الإنتفاضة من اجل الحداثة» في مطلع التسعينيات. و يشرف على جريدة«الإنتفاضة من اجل الحداثة الورقية و الإلكترونية»، الأستاذ ابراهيم السروت مدير النشر بمعية نخبة من الصحفيين و الصحفيات، يسعون لتلبية تطلعات الرأي العام و المتابع و المهتم و النخبة المثقفة في معرفة الأحداث المحلية و الوطنية و الدولية اليومية لحظة بلحظة وفق معاير صحفية متزنة تعتمد على المصداقية و نقل المعلومة من مصدرها الحقيقي بعيدا عن التأويل و الإجتهاد. وفي موضوع اليوم سنتطرق عن الجانب المهني، فجريدة «الإنتفاضة من اجل الحداثة»، تظل تجربة رائعة من الناحية المهنية،«لأن العمل الإعلامي صار في حاجة إليها». لأن جريدة «الإنتفاضة من اجل الحداثة» توفر الحاجة الآنية و السرعة في إيصال المعلومة للقارىء من جهة، و من جهة ثانية تحترم خصائصه، لأن أسلوب التحرير للجريدة يتسم بالدقة و النوعية، سواء في إختيار النص أو في كتابة المقال أو في التقرير الصحفي أو في الخبر الصحفي. ويحرص مدير النشر بمعية الطاقم الصحفي حسب المهام المنوطة بكل واحد منهم صحفيين و صحفيات أثناء إشتغالهم على الإلتزام بكامل المسؤولية الأخلاقية المهنية و الصحفية خلال نشر الأخبار و الأحداث و التقارير الصحفية و الروبورتاجات و المحتويات الإعلامية.
و على أساس هذا الخزان المعرفي المسيج باحترام أخلاقيات المهنة، تعد جريدة «الإنتفاضة من اجل الحداثة»، مرجعية إخبارية ذات فعالية.
البداوي الإدريسي: المدير المسؤول لجريدة الأحداث الأسبوعية «م-ن» والكاتب العام للإتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة و الإعلاميين و معتمد لدى جريدة الإنتفاضة المغربية ٠
التعليقات مغلقة.