صرخت شابة في جه العموم قائلة: “اريد رؤية اسرتي فقط”، قبل ان يبادرها احد المتوجدين بالمنطقة المنكوبة (غير صبري ابنتي…)…هو صراخ من جملة الصراخات والاهات والنداءات المتكررة في كل اركان منطقة الحوز، بعد ان تحولت جثث الضحايا الذين سقطوا في زلزال الحوز الى اكوام متعفنة ورائحتها تملا المكان، في الوقت الذي تاخرت السلطات المعنية عن تقديم يد المساعدة في الوقت والمكان المناسبين.
هذا وتحولت المنازل باقليم الحوز وخاصة مناطق امزميز اسني تاحناوت تارودانت اكادير ازيلال تثلاث نيعقوب ويركان ودواوير اخرى الى مقابر جماعية، بعد ن دمر الزلزال كل المنازل، وحول المنطقة الى اكوام من الجثث لم يتم دفنها الا بعد اخذ الاذن من السلطة الوصية.
ولازالت محاولات النقاذ تواصلة رغم ان امل الحصول على ناجين جدد يبقى ضئيلا في ظل صعوبة ظروف الانقاذ كصعوبة الطرق والظروف الطبيعية والجغرافية.
التعليقات مغلقة.