صيدلانية تضع حدا لحياة ابنتها القاصر بالدار البيضاء أفضت الديون المتراكمة بسيدة مغربية تعمل صيدلانية، وتبلغ من العمر 46 عاما، إلى أن تفكر في طريقة دموية و”غريبة”، تجعلها تلج السجن وتتفادى المساءلة القانونية بخصوص ما تجمع في ذمتها من مبالغ مالية لم تستطع سدادها للبنوك وشركات الأدوية. وأفادت مصادر أمنية، يوم الأربعاء، أن الصيدلانية أقدمت على وضع حد لحياة ابنتها القاصر، التي لم تتعد السبع سنوات، بعد أن رمتها من شرفة شقتها المتواجدة بالطابق الثاني لإحدى العمارات بأحد أحياء سيدي معروف بالدار البيضاء. وتُعزى أسباب إقدام هذه الأم على جريمتها النكراء، وفق ذات المصادر، إلى أنها تأثرت بتراكم الديون المستحقة عليها، ما دفعها إلى التفكير في ارتكاب جريمة تدخلها السجن وتجنبها المساءلة القانونية، لتقوم صبيحة الأحد الماضي بتكبيل ابنتها وإلقائها من شرفة المنزل. وأصيبت الفتاة الصغيرة حينها بجروح بالغة الخطورة بأضلعها، وعلى مستوى الرأس، ونزيف داخلي على مستوى البطن، فنقلت إثرها إلى قسم العناية المركزة بإحدى المصحات الخاصة، لتفارق الحياة يوم الاثنين المنصرم.
التعليقات مغلقة.