ابراهيم أكرام/عدسة : فتح الله الطرومبتي
نظمت جمعية “توسنا” للتنمية والثقافة والبيئة، وحماية المستهلك بجماعة أوريكة بشراكة مع جمعية الدعوة إلى القرآن و السنة بمراكش ندوة تحت عنوان: دور المجتمع المدني في تربية النشء على المواطنة ومحاربة الفكر المتطرف” الجمعة الأخير بدار الطالبة بجماعة إوريكا بإقليم الحوز،و قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة: ” إن الذين توجهوا إلى سوريا والعراق من أجل الالتحاق بتنظيم ” داعش” من إقليم الحوز، والمغرب عموما أغلبهم من الفاشلين في الحياة، منهم من يتخبط في مشاكل مع أسرته وآخرون يعانون مشاكل أخرى ” وكما أرجع المغراوي بروز بعض المجموعات ذات التفكير المتطرف بالمغرب إلى “الفراغ الذي تركته دار القرآن إثر محاصرتها، وأيضا إلى تقصير العلماء الذين يتوجب عليهم محاربة ظواهر الغلو التي لا تأتي إلا بالشر”.. “أصبحا لا نعلم من يخطف أبنائنا من بين ظهرانينا” يقول رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنّة.وأعلن المغراوي بالمناسبة عن ماينتظر الذي يسعون إلى الالتحاق بسوريا والعراق فالعديد من هؤلاء يضيف المغراوي يسقطون في أيدي عصابات إجرامية، ما إن تعتقلهم حتى يتم بيعهم إلى نظام الأسد مقابل عائدات مالية مهمة، داعيا في الوقت نفسه الذين يسعون للجهاد في سوريا والعراق أن يجاهدوا في تربية أبنائهم والاهتمام بأسرهم وعائلاتهم، واصفا ما يجري بسوريا والعراق بـ”إجرام دَاعِش الذي عاث فسادا في بلدان عربية وضرب دولا أوروبية وأمريكية”. كما ذكر الشيخ المغراوي بالتداعيات السلبية التي يخلفها الفكر المتطرف، ومدى انعكاساتها على الفرد والمجتمع، معتبرا إياها أفكارا هدامة، مطالبا في ذات السياق بفتح دور القران التي تم اغلاق بعضها بمراكش، مضيفا أنه عمل كل ما في وسعه لأجل توعية الناس، عبر الندوات والأشرطة والكتب والدروس الأسبوعية التي أطرها أهل علم، وذلك لتصحيح فهم الناس لدينهم، ودعوتهم لحب الوطن لأن ذلك من الإيمان”وهاجم الشيخ محمد بن عبد الرحمان المغراوي زعيم جميعة الدعوة إلى القرآن والسنة ( داعش) واعتبرها جماعة إرهابية ولا علاقة لها لا بالدين ولا بالدنيا ولا بالاسلام الذي حرم التكفير وقتل النفس بدون حق.
التعليقات مغلقة.