ضريح “سيدي البربوشي” بمراكش..من فضاء للزيارة الى مطرح للنفايات؟

الانتفاضة

تكتسي جنبات وفضاء ضريح “سيدي البربوشي” بمنطقة باب الخميس، ازبالا متراكمة  ومتراكبة بكل اشكالها، حيث أصبح مطرحا عشوائيا لها، ونقطة سوداء على جبين مدينة الـ7رجال وعاصمة النخيل، والقبلة الفريدة للمشاهير ونجوم العالم ، ومحجا ومزارا سياحيا للزائرين والمقيمين، الذين يأتون اليها من كل حدب وصوب.

هذا الفضاء الذي اصبح يسيء الى جمالية المدينة، عبر هذه الانبعاثات السامة للروائح الكريهة، والتي تجمع كل انواع الحشرات ، ومقرا رئيسيا للكلاب الشاردة والضالة، وهذه الحالة المزرية لم تكلف السلطات المختصة عناء تسييج المكان ، في انتظار الشروع في برنامج الهدم واعادة بنائه من جديد، طبقا لما جاء في مذكرة  الالتزامات السابقة.

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر مسؤول من وزارة الأوقاف الأوقاف والشؤون الإسلامية “بأن هدم الضريح تم في إطار مشروع تثمين المدينة العتيقة، وجاء القرار بعد اجتماعات لمختلف المتدخلين في هذا الورش، خلصت إلى ضرورة هدم هذه البناية بشكل كلي، لما باتت تشكله من خطر على سلامة المواطنين، بسبب تهالك جدرانها رغم عمليات الترميم التي خضعت لها والتي لم تعد تجدي نفعا.

التعليقات مغلقة.