رحب مهنيو الصيد البحري في لاس بالماس ببروتوكول الاتفاق الجديد للصيد البحري الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى، أمس الأربعاء 24 يوليوز 2013 بالرباط، بين المغرب والاتحاد الأوروبي لمدة أربع سنوات.
ووصف رئيس الفدرالية الإقليمية لهيئات الصيادين بلاس بالماس غابرييل خيمينيز، في تصريح ل “كنارياس أهورا”، توقيع الاتفاق ب”الخبر الجيد”، معربا عن أمل المهنيين الكناريين في أن تتم المصادقة عليه قبل نهاية السنة الجارية.
من جانبه، أعرب رئيس تعاونية الصيادين بسان كريستوبال أوريليو سافيدرا عن أمله في أن يتمكن الأسطول الكناري من “استئناف الصيد في أقرب الآجال لأن الأشخاص المتضررين من عدم تجديد البروتوكول السابق لم يتلقوا مساعدات منذ ستة أشهر”.
وسيدخل هذا البروتوكول، الذي وقع عليه بالأحرف الأولى وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش والمفوضة الأوروبية المكلفة بالشؤون البحرية والصيد البحري ماريا داماناكي، حيز التنفيذ بمجرد استيفاء المساطر الداخلية الضرورية لدى الجانبين، خاصة المصادقة عليه من قبل البرلمانين المغربي والأوروبي.
وينص الاتفاق الجديد على ست فئات للصيد البحري مع تقليص إمكانيات الصيد مقارنة مع البروتوكول السابق، من خلال الترخيص فقط ل 126 باخرة أوروبية مقابل 137 باخرة في إطار البروتوكول السابق.
ويقدر المقابل المالي الإجمالي السنوي للبروتوكول ب 40 مليون أورو، منها 14 مليون مخصصة لمواصلة تفعيل مخطط “أليوتيس” بغية تعزيز قطاع الصيد البحري الوطني اقتصاديا، مع ضمان تدبير مستدام ومسؤول للموارد البحرية.
التعليقات مغلقة.