“تحية من الشعب الدُكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة” “عدد سكان مدينة الدارالبيضاء يفوق 200 ألف مرة عدد سكان تندوف ألا يحق لهم تقرير المصير” “حراك الريف وقضية الصحراء وجهان لعملة واحدة” “الريف يجري في دمي وأي اعتداء على أي ريفي مهما كان فهو اعتداء علي”
يا مسؤولين الخونة يقتاتون بالتفريط في القضايا الوطنية لصالح أعداء المملكة المغربية، الجزائر وجنوب إفريقيا وإيران…هذا فضلا عن التفريط في متابعة ملف حراك الريف من داخل أوروبا، فكل تحركات تنسيقية الريف المسلحة نعم المسلحة تتم تحت رقابة ومتابعة وإشراف الأجهزة المخابراتية البلجيكية/الهولندية/الفرنسية/الإيطالية/الكندية.
اهتمام المخابرات الأوروبية والكندية بتنسيقية حراك الريف والبوليساريو والمعارضين المؤثرين نقلهم نقلة تاريخية والدليل التقارير الحقوقية حتى من منظمات دول حليفة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حيت أصبح لديهم القدرة على إقناع البرلمان الأوروبي ولم يعد للمملكة المغربية أي نوع من القداسة أمام حراك الريف والبوليساريو في أوروبا، إن الهدف من إثارة هذا الموضوع، هو الإصلاح والتطهير وإعادة الهيكلة لكل شيء فاسد غير فاعل، وبناء مجتمع مغربي قوي مهني يحمي الوطن في الداخل والخارج ويساعد على خدمة الأمن القومي والمحافظة على مقدرات المملكة المغربية وثرواتها..
إن إعادة البناء والتطهير لهو علامة من علامات النجاح، وهو من أهم وأول الإجراءات التي من الواجب تنفيذها لأن تنسيقية حراك الريف المسلحة والبوليساريو الجناح العسكري متقدمون بخطوات وخطوات عنا، وعلينا كدولة عريقة أن نحرج الجزائر وجنوب إفريقيا وإيران ببناء علاقات جديدة بأبنائنا الذين يحملون الجنسية الأوروبية/الأمريكية.
المهاجرين/المعارضين المغاربة الذين بلغوا سن اليأس وصلوا لدرجة من الفساد الذي يرقى إلى مستوى الخيانة العظمى، ورغم محاولاتنا لفت الانتباه ومواصلة الكشف عن فساد بعضهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وب(المجان) بل ونساهم بشكل دوري في نقل أخبار عن الأخطار التي تتهدد المملكة المغربية، والمراحل العصيبة التي يمر منها الوطن والوطنيين وغياب المسؤولين الذين أقسموا أمام الملك بالإخلاص لبلدهم وملكهم (الشعب) وما نراه وما نسمع عنه هو أن ما يحركهم هو المصالح (الثراء) والحصول على الجنسية الأوروبية/الكندية/الأمريكية.
بلا نفاق..الهجوم اليومي للمهاجرين/المعارضين المغاربة على رموز البلاد ليس وليد اليوم، ولن يسلم الجميع كيفما كانت رتبته من حلقات اليوتوبرز والفايسبوكيين، لأن الفسدة (بين قوسين) سخروا كل إمكاناتهم للانتقام من المسؤولين الكبار وأنا من بين الذين طاله ظلم هاد الفسدة الذين يعيشون بيننا ونعرفهم ووضعنا ضدهم شكايات واليوم نتوفر على أوديوهات تتهمهم بالتخابر مع المهاجرين/المعارضين، (كل واحد فينا) نال حظه في بث الشائعات عنه وعن عائلته وأصدقائه ومعارفه، بل وإشاعة روح العداء والكراهية بيننا كمغاربة، وهذا لا يمنع من وجود أفراد مخلصين داخل المؤسسات، إلا أنهم ليسوا ذوي تأثير إيجابي حقيقي مقوم للدور المخزي الذي يقوم به بعض المسؤولين الذين أغلبهم تقاعد عن العمل ويتوفر على معلومات وأرشيف.
التعليقات مغلقة.