الفلسفة التطبيقية لرئيس المنطقة الأمنية العيايدة سلا

الانتفاضة

ثلاثة فئات تعتقد :

-مخطىء من يظن أننا نكتب من أجل التسلية أو التمجيد أو ملأ الصفحات، نحن نكتب لا من أجل التسلية، ولامن أجل التمجيد، ولا من أجل ملأ الصفحات، الكتابة تأتي من أجل الواقع، والشهادة، وايصال الخبر للرأي العام بكل صدق وأمانة، والصامت عن الحق شيطان أخرس ٠
بات من المؤكد أن رئيس المنطقة الأمنية العيايدة السيد مصطفى الهيلالي يساير الخطاب السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده : يوم 12 أكتوبر 1999 تطبيق فلسفة القرب ٠
على اثر هذا العنوان نستخلص مجموعة من القضايا التي تمت بطرق فلسفية ومنهجية دقيقة، هنا نتحدث عن المنطقة الأمنية بالعيايدة، فلابأس أن تكون قولة هيكل الألماني مدخلا للفلسفة التطبيقية من طرف رئيس المنطقة الأمنية العيايدة، أذكركم بالقولة التي تنطبق على هذا النهج الفلسفي، وليس التفكير الفلسفي حكرا على الفلاسفة، وليس محصورا في المشتغلين بالفلسفة الخاصة، وقد تمر عليه لحظات في حياته العملية يكون فيها الفيلسوف عندما يحاول التماس مع أعماق الأشياء، فأخد السيد رئيس المنطقة الأمنية الملفات التي ترتبط بالأمن الوطني، والأمن البشري في تنسيق عجيب، حيث لاتجده الا مرابطا من أجل خدمة منطقة العيايدة في حب كبير لخدمة الوطن والمواطنين، وخلق جسر التواصل المستمر مع نائبه،والسادة رؤساء الدوائر الأمنية التابعة لنفوذه، والسيد رئيس الشرطة القضائية، والسيد رئيس شرطة المضار الحضري للمنطقة، ورؤساء المصالح الادارية، وفرقة محاربة العصابات والمخدرات، وانفتاحه على الصحافيين و جمعيات المجتمع المدني، وتطبيقا لفلسفة السيد عبداللطيف حموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني.
والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني جعل من الانفتاح على وسائل الاعلام كألية للتواصل الدائم مع الرأي العام الوطني ٠
وفتح السيد رئيس المنطقة الأمنية حوارا مستمرا مع السادة رؤساء الدوائر الأمنية، والسيد رئيس الشرطة القضائية، والسيد رئيس شرطة المدار الحضاري وفرقة محاربة العصابات وتجارة المخدرات والسادة رؤساء المصالح الادارية التابعة لنفوذه، وهذه الانطلاقة التي تكلمنا عليها، كانت بالفعل انطلاقة صحيحة أسهم في تعزيزها السيد رئيس المنطقة الأمنية عبر تحيين كل أساليب الحوار المنتج وتدعيم ثقافة التجديد وتطبيق فلسفة العهد الجديد كمرجعية أساسية لا محيد عنها في تقويم الممارسات الديمقراطية وفرض سيادة القانون، وقد كان لهذه الممارسات الجديدة النابعة من رحم العهد الجديد الذي شنه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والتي كانت تجد رعاية خاصة وعناية متميزة ودعما متواصلا وحرصا مستيقضا وحازما من لدن السيد رئيس المنطقة الأمنية، وعلى اثر الفلسفة الاصلاحية أعطا تعليماته لنائبه وللسادة رؤساء الدوائر الأمنية، والسيد رئيس الشرطة القضائية وفرقة محاربة العصابات والمخدرات والسيد رئيس شرطة المضار الحضاري التابعة لنفوذه للقيام بالحملات اليومية بجميع الأحياء ضد تجار المخدرات بجميع أنواعها ومستهلكيها، وأصحاب دوي السوابق العدلية ،وأما شرطة المرور وأمن الدراجين لتكثيف عمليات المراقبة في مختلف المضارات والمسالك الطرقية وايقاف أصحاب المخالفات التي تتناف مع قانون السير والجولان، وأعطيت نتيجة ايجابية، وصمم السيد رئيس المنطقة الأمنية الضرب على أيدي كل من يخالف القانون، وعلى اثر الفلسفة التطبيقية والخطوات الايجابية التي تعتبر احدى الركائز في النهج الذي يتم به التعامل مع قضايا المواطنين داخل أروقة المنطقة الأمنية، والدوائر الأمنية، والمصالح الادارية، ومصالح انجاز شواهد السكنى ومصلحة انجاز البطاقة الوطنية تتم على وجود سلوكات مسؤولة تزداد رسوخا ومثانة بين جميع هياكل ادارة المنطقة الأمنية، بفضل المعاملة الجيدة واللباقة المهنية لدى جميع ممن وكل اليهم التنسيق والاشراف على ربط جسر التواصل مع السيد رئيس المنطقة الأمنية والمواطنين وقضاياهم ٠
وعلى اثر هذا الموضوع لايخفى على الجميع، فكاتب هذا الموضوع يتحلى بالموضوعية والشجاعة الأدبية في قول الحقيقة واظهارها الى الرأي العام، فليس لدي مصلحة معينة، ولانجامل أحدا، الاستقلالية الفكرية هي رصيدي.
البداوي ادريسي: مدير مسؤول لجريدة الأحداث الأسبوعية والكاتب العام للاتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة والاعلاميين

التعليقات مغلقة.