انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الإثنين محاكمة أربعة رجال يشتبه بتورطهم في هجوم على كنيسة كاثوليكية في يوليوز عام 2016، وقعت خلاله جريمة ذبح كاهن خلال قداس.
واستمعت هيئة المحلفين اليوم للاتهامات ضد المدعي عليهم بالانتماء إلى تنظيم إرهابي.
والمحرض المفترض للهجوم رشيد قاسم لم يكن في قفص المتهمين في محكمة الجنايات الخاصة في باريس ويحاكم غيابيا، إذ يعتقد أن هذا الفرنسي المنتمي الى «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش) قتل في قصف في العراق في فبراير 2017.
وقائع الجريمة الشنيعة
ووقع الهجوم أثناء مراسم القداس الصباحي، حيث قام مهاجمان باحتجاز ستة أشخاص كرهائن داخل الكنيسة الكاثوليكية الواقعة في بلدة سان إتيان دو روفراي بالقرب من مدينة روان الفرنسية، ثم قتلا بعد ذلك القس جاك هامل البالغ من العمر 85 عاما.
وقد تمكنت راهبة من الهرب والإبلاغ عن الواقعة.
وأصيب أحد أفراد الأبرشية بجروح خطيرة.
وقد أعلن تنظيم « داعش » مسؤوليته عن ذلك الهجوم الذي أثار الرعب خارج الحدود الفرنسية.
والمهاجمان القاتلان البالغ عمرهما 19 عاما، عادل كرميش وعبدالملك بيتيجان واللذان يتبعان تنظيم «الدولة الإسلامية» قتلا أيضا برصاص الشرطة عند مغادرتهما الكنيسة الصغيرة في 26 يوليوز 2016.
التعليقات مغلقة.