أطلق عدد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تهدف إلى فتح تحقيق في قضية وفاة شاب في العشرينيات يدعى أمين شاريز تحت هاشتاغ “العدالة لأمين”، الذي تعرض مساء السبت الماضي، لاعتداء عنيف على مستوى الرأس من طرف مجموعة من الأشخاص ما تسبب له في نزيف داخلي، أودى بحياته.
وكشفت مصادر “الانتفاضة” أن أمين شاريز كان رفقة أصدقائه بأحد المقاهي بحي صونابا مدينة أكادير، قبل أن ينشب خلاف بينهم وتتطور إلى إعتداء عنيف تلقى على إثره الضحية ضربات خطيرة على مستوى الرأس والأضلاع ما تسبب له في نزيف داخلي، ليتم نقله بعدها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني، قصد تلقي العلاجات الضرورية، غير أنه فارق الحياة بعد يومين متأثرا بجروحه.
وأفادت مصادر محلية، أن المتسبب في وفاة الشاب أمين، هو ابن أحد كبار رجال الأعمال بأكادير الذي يشتبه في ارتكابه الجريمة باستعمال عصا بيسبول، بمشاركة مجموعة من الأشخاص الأثرياء، الأمر الذي أعاد إلى أذهان النشطاء قضية التهامي، الذي اختفى منذ أزيد من 15 سنة وتعرض لواقعة مشابهة.
وقد فتحت مصالح الشرطة القضائية بأمر من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير، بحثا قضائيا لكشف جميع ملابسات وظروف هذه القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام وطني.
على إثرها، تم توقيف خمسة أشخاص مشتبه بهم، من بينهم ابن رجل أعمال أجنبي مقيم بمدينة أكادير، ووضعهم رهن تدبير الحراسة النظرية للتحقيق معهم على خلفية وفاة الشاب أمين.
التعليقات مغلقة.