منع الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء 17 يوليوز 2013، عشرات الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية من الاتجاه نحو مدينة القدس المحتلة وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية.
وقالت المصادر ان الصحفيين حاولوا ضمن حملة أطلقوها اليوم تحت عنوان “الحق في حرية الحركة والتنقل” اجتياز حاجز (قلنديا) العسكري قرب رام الله وهم يحملون بطاقاتهم الصحفية الدولية والمحلية إلا أنهم قوبلوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل جنود الحاجز ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
و تابعت أن الصحفيين الذين توجهوا إلى المكان بدعوة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين كانوا يرفعون لافتات تطالب بوقف القيود الإسرائيلية أمام حركة وتنقل الصحفيين الفلسطينيين ورددوا شعارات تندد بالإجراءات الإسرائيلية وتطالب بتدخل دولي ضدها.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار ان الفعالية جاءت لتأكيد حق الصحفيين الفلسطينيين بحرية الحركة والتنقل ومناهضة القيود الإسرائيلية بحقهم.
و أضاف النجار “هذه رسالة إلى العالم تكشف زيف الحرية و الديمقراطية التي تدعيها إسرائيل في وقت تواجه فيه حرية الصحفيين بالرصاص المطاطي و قنابل الغاز“.
وأعلن النجار خلال المظاهرة عن إطلاق حملة توقيعات على وثيقة “حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين” على أن يتم توجيهها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل بغرض طلب اتخاذ خطوات دولية لوقف “الانتهاكات” ضد الصحفيين الفلسطينيين.
وجرى الإعلان عن انطلاق الحملة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين و اتحاد الصحفيين العرب على أن تتضمن جمع مليون توقيع إلكتروني مساند لها.
التعليقات مغلقة.