مع اقتراب انصرام أجل ال15 يوما التي تم تحديدها خلال الجمع العام العادي لنادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، لعقد جمع عام انتخابي، بمن حضر، وترسيم فوز اللائحة الوحيدة بمهام تدبير إدار النادي، بدأت مناورات جديدة تظهر للعلن، وتكرس تشبت الإدارة الحالية بكرسي الرئاسة.
وضدا على الإرادة الجماهيرية للكوكب المراكشي، لا زال تعنت من نصب نفسه رئيسا، يفرز الفضيحة تلو الأخرى، ويسير بالنادي نحو المجهول، حيث اختار الركوب على كل مبادرة لإنقاذ الفريق، وحفظ ماء وجهه، ضاربا عرض الحائط كل النداءات التي تدعوه للرحيل، والقوانين والمواثيق الجاري بها العمل.
الأخبار القادمة من محيط الكوكب المراكشي، تفيد أن مجموعة من اللاعبين السارية عقودهم، رفضوا الالتحاق بتداريب الفريق، التي ناور “الرئيس” بإعلان انطلاقتها، وبدؤوا في إجراءات فسخ عقودهم بسبب عدم التزام الإدارة بأداء مستحقاتهم، فيما حضر البعض الآخر احتراما لأحد أعضاء الفريق التقني، فيما فجرت تصريحات من نصب نفسه رئيسا، بإعلانه مباشرة مفاوضات مع إطار تقني وطني للإشراف على الفريق، والإشراف على بعض الانتدابات وقرب الدخول في معسكر إعدادي ببوزنيقة أو المحمدية، كاشفا لبعض المقربين منه، عدم نيته بعقد الجمع العام العادي والانتخابي في التاريخ المحدد سلفا في 26 نوفمبر الجاري، في التفاف جديد على الشرعية والقوانين.
وضعية الكوكب المراكشي، وتوالي فضائح إدارته، تدق ناقوس الخطر، وتجيب تدخل المسؤولين بمدينة مراكش، بل أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باتت مطالبة للتدخل لإرساء الشرعية، خاصة وأن الإدارة الحالية بنقضها الاتفاقات والتواريخ المحدد بحضور ممثلين عن الجامعة والعصبة الاحترافية الوطنية وكذا عصبة الجنوب، تضرب مصداقية الجامعة ومعها المؤسسات التابعة لها، وتنم عن تجبر وتعالي عن المؤسسات والقوانين المنظمة.
التعليقات مغلقة.