تزايد خلال الأيام الأخيرة على مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية بمراكش، تقديم طلبات الحصول على هوية التعريف الوطنية، حيث تعرف الأخيرة حركية دؤوبة في تسجيل المعطيات التعريفية الخاصة بالراغبين في الحصول على بطاقة التعريف البيومترية الوطنية.
ازدياد الطلب، يتزامن مع قرب استنفاذ الآجال التي حددتها الإدارة العامة للأمن الوطني لأجل تجديد حاملي البطاقة في وضعها القديم، لبطائقهم الوطنية، واستبدالها بهوية التعريف البيومترية، وهو التزامن الذي أفرز ضغطا على المصلحة التي تراهن من خلال إدراك حجم المسؤولية، تجنيب المواطن في الوقوع في أداء دعيرة عدم التجديد للبطاقة، والتغلب على المعيقات التي من شأنها أن تؤثر في عملية الإستجابة للطلبات المقدمة التي حولت المصلحة إلى مصلحة مواطنة، جذيرة بأحقية التنويه بالجهد المبذول في إطار حكامة جيدة، ترفض الإستثناء أو التعامل مع الطلبات بازدواجية المعايير، بحيث يتمتع المواطن الحامل لطلب الحصول على هوية التعريف بكل مزايا السلوك الحضاري تحت التأطير الرشيد لرئيس المصلحة غريب الإبراهيمي، الذي يوجه باقتدار كبير وكفاءة عالية سير العملية، التي تمر في ظروف عادية وطبيعية.
وحسب التقديرات، أن مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية، التي يتبع لها مركزي استقبال، أولهما بجليز، بينما يوجد الثاني بولاية أمن الجهة، فيما تغطي المدينة بقرابة 7 دوائر استقبال، وبعدد موظفين يفوق 80 موظفا، مقسمين على 3 أفواج لتيسير عملية الحصول على هوية التعريف البيومترية، تتلقى يوميا ما يناهز 1500 طلبا، فيما تصدر يوميا زهاء 3000 بطاقة هوية وطنية.
تجذر الإشارة، أنه من خصائص بطاقة التعريف البيومترية، أنها تتوفر على شريحة بدون تماس، وتستجيب للمعايير الدولية في مجال الوثائق التعريفية، علاوة على مستوى الأمان العالي الذي يجعل منها بطاقة صعبة التزوير، ومواكبتها للتكنولوجيا الحديثة في مجال الوثائق التعريفية، بالإضافة، إلى كونها تعفي المواطن من الإدلاء بالوثائق الرسمية ” عقد الإزدياد – شهادات : السكنى والحياة والجنسية – تبسيط مسطرة الحصول على جواز السفر البيومتري”.
التعليقات مغلقة.